عرض مشاركة واحدة
قديم 25 - 07 - 2014, 02:04 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

إنّ الأرضَ تصدّأُ، لكن مروري يَبلي الصّدأَ : 20/12/1996

الرب يسوع: لكَ سلامي يا بُنيتي؛
ثَابرْي في العدالةِ والفضيلةِ؛
اَنْظرُي إلى انتصاراتي،
أحصى النّتيجةِ !
أن الأرض تصدّأُ لكن مروري يَبلي الصّدأَ؛
لهذا وَضعتُ فيك توهج من أجل بيتي، كي نَعْملُ أنا وأنتَ سوياً لنبدد الصّدأ الذي كطبقةِ من القشرِ على قلوبِ شعبي؛
لقد نْويت، بمروري، أَنْ أزيل تلك القشرةِ وأجعل قلوبهم تُشرقُ بمجدي،
وعندما تُفتح كلمتي لهم، سَيَجْلب نورى لهم النور َ
آه يا فاسولا، لقَدْ وجهت خطاكَ في طريقي، كما وَعدتكَ،
لذا لا تخافى،
أنا معك ولا شر يستطيع أَنْ يَفُوزَ بأي سلطة عليكِ؛
إن كنت قَدْ اخترتُ أَنْ أُرسلكَ إلي هذه الأمةِ المتسعةِ \، فذلك بالتأكيد لأُذكّرَ شعبي بأسسهم الحقيقيةِ وأن المجدِ يَنزل من فوق فقط،
ذلك لأن الوقتَ قُرْب،
وقت الألمِ الحادِ على أبوابِكم الآن. . . .
أن أنشوطةِ قواتِ الشّر لا تَضيق‏ فقط حول كاهن كنيستي، بل على كل كنيستي!
كلا، أنتَم لمَ تبذلا نفسكما باطلاً لأني قَدْ كَشفتُ مجدي في عديد من القلوبِ وقَدْ ذَكّرتُ شعبي بالقوةِ التي أستخدمها بإعْطائهم عديد من النِّعَمِ؛
لهذا يا بُنيتي، أنا غالب.
أن عملي، من خلالك، قد عْمُلُ وقد ملأته بعظمتي وسلطاني؛
هذا أفعله لأُذكّرَ شعبى بقدرتي ورحمتي،
بحنانى ومحبّتي؛
سَيَكُونُ هناك غنى وثروةَ أكثرَ ستكُشِف لكم في الأيامِ القادمة، من قلبي القدّوسِ. . . .
وأنتَ يا بنتي، دعى الكرامةِ الملوكيةِ تَكُونُ لك في سّاعاتِ الاضطهاد، كى تُمجّديني؛
أن كل الذي تتحمليه من أجلي، يَمْسّني؛
تحّملي من أجلي يا حْبيبتي وَواسيني بهذه الطريقة. . . .
كَرّسْى نفسك بالكامل، جسداً ونفساً لخدمةِ كنيستي ولخدمةِ أخوتكِ وأخواتكِ؛
قدمي هذه التّضحياتِ من أجل منفعتهم؛
تحمّلُي تلك الآلامِ الموجزة من أجلي،
بتَذْكرِ أنه أسفل تلك السّماواتِ حيث تَعِيشينَ، في سّاعاتِ اللّيلِ، أنا، يسوع المسيح، أعاني عذابَ شديد بمُراقبةَ المذابح الإجرامية للرّضّعِ الأبرياء،
ذبائح بشرية ترتكبْ بالتّجديفِ ضد أسمى، ولإسقاط مدة ولاية البابا‏ الحالي؛
أنى أقول لك، فى كل ما تبذلينه كتضحيةِ، ذراعي سَيُؤيّدكَ، لكي تَستمرّيُ فى نْشرَ رسائلى من أقصى الأرض إلى أدناها،
بينما تمتد أياديَ المجدفين بشكل شائن ضد ذبيحتى المقدّسة وضد بيتى وكلمتي،
أنا، من جهتي، أسكب بركاتي علي كل من يُثابرُ في القداسةِ ولا يَستسلمُ بخزيِ؛
أني سَأَجذب عديد من القلوبِ لتُصبحَ آنية مقدّسةِ تَحْملَ كلمتي؛
نعم؟
فاسولا: إلهى، أنكَ تُريني كيف تَعْملُ قوتك، ولم تَجْعلَ خططكِ خافية، لكن لشخصِ ضعيف مثلى، مولودة فى الخطيةِ، كيف علىّ أن اَفْهمُ تفاخرُ مضطهدينى؟ إنّ سّاعةَ الظّلمةِ قد حانت؛ كيف وأين علىّ أن أبقى معلّقة‏ هناك؟
الرب يسوع: هذا أيضاً نواحي؛
أنى أَنُوحُ على تَصْلبِ قلوبهم. . . .
أن حجاب الظّلِ مُعلق على أجفانهم،
بنيتى، أن قلوبهم ليست مرفأ سلامُ وغنيمتهم تُسمى: الافتقاد إلى المحبّةِ. . . .
لكن ملككَ يساندك؛
وعلى الرغم من هذا، هناك قوىُ أخرىُ وراء أولئك الذين ذَكرتيهمُ ؛
هذه القوىِ لا تأتى منّي؛
ها أنت تَرى يا فاسولا، أننى من خلال هذه الرّسائلِ، اَستعرضُ خططَ سفاحهم على كنيستي،
أنى أَستعرضُ خداع خططهم للعالمِ؛
لهذا عديد منهم يُريد أن يطوق علي كَلِماتي المعطاة لك في هذه الرّسائلِ؛
فاسولا: لكنى بائسة مسكينة ولست بطلُة دفاعِ. أنى أُميّزُ وأُعاملُ على نَحْو ظالم‏.
الرب يسوع: كونى مباركة كل أيامِ حياتكِ لأجل هذا فقط !
بالرغم من أن كل من نوعى المضطهدين يَسلبونك كرامتك وأمانتكِ إلا أنك قد صْرت أنشودتي؛
إن لم يميزون الأعمال الهائلة التى أؤديها من خلال عدمكَ ،
صلّي من أجلهم أن اَرْفعُ الحجاب عن أعينهم . . .
أني سَأُكملُ رحلتكَ معك وسَأَستمرُّ أنْ أكُونَ عصاتكَ وسراجك ومشربكَ؛
لا تخافى عندما تُهاجمُين،
سَيكونُ لديك قوةُ عظيمةُ إن خشيتني وكرمتيني وإن فعلت ما يَسرّنيُ؛
أنا، بذاتي، سأَعدُّ ما تَحتاجينهُ لهذه الرّحلةِ
ونحن، القلبان ، سَنسير سوياً معك، مُغضبُين فى رحلتنا غوغاءِ قوىِ الشّرِ كلما سرنا بينهم،
صائرين تهديد لهم كلما َتقدّمُنا؛
نحن سَنَقتحمُ مدنهم الشّريرةِ وهذه القواتِ الشّريّرةِ يَجِبُ أَنْ تُواجهني، أنا إلهكمَ، بكل لاهوتي؛
أنهم اليوم مَهتاجونَ مثل الوحوشِ المتوحشةِ لأنهم يَعْرفونَ أنّ نصرتنا لابد أن تأتى قريباً؛
ضعي ثقتك في وَكُونيُ مثل كتابِ مدويِ؛
أنا لدى الكثيرُ لأَقُولهَ، لكن هذا كافيُ لك اليوم؛
أنى اَحْبّك أيتها النفس العزيزة وأُبارككَ؛