+ وتستطرد أيضا وتقول هذه الخادمه : ذات مره وجدت ورماً تحت الإبط الأيمن وكنت أشعر أن العروق والأعصاب تتشد مع الورم ولمده ثلاثة شهور تقريباً ، وكان الورم يكبر كل يوم عن الآخر ولكنه بدون ألم 0 فوضعت فى قلبى أن لا أخبر به أحداً ، وسأعتبره صليبى وعلىَ أن احتمله بشكر ، وذات مره فى زياره لسيدنا الأنبا مكاريوس آخذ بركته وكان مع سيدنا بعض الزوار ، فجلست فى حضرته مده طويله ثم طلبت الانصراف فقال لى سيدنا " الأولاد صلوا وإتعشوا ودلوقتى بيذاكروا 00 خليكى لسه بدرى " فجلست مره أخرى وبعد فتره طلب منى أن أدخل معه الى الصاله الداخليه " وهناك رشمنى بالزيت دون أن أطلب منه ، ثم طلب منى أن أحل الإيشارب قليلاً لكى يرشمنى خلف أذنى اليمنى 000 فإندهشت جداً لهذا الطلب ، وكنت ألبس فستان جديد لأول مره ، فترك سيدنا الزيت ينزل من أذنى إلى داخل مكان الورم بغزاره وهو يقول لى " متخافيش على الفستان الجديد " فكيف عرف سيدنا بذلك الورم ؟ وصلى لى دون أن أطلب ، وكيف عرف بأمر الفستان الجديد ؟ فعدت الى المنزل وأنا مندهشه ، وفى الصباح لم أجد أثراًلهذا الورم وحتى هذه اللحظه ولم يعد إلىَ مره أخرى ، ببركة صلوات سيدنا الأنبا مكاريوس 0