+ ثم يستطر ويقول : مرة أخرى كنا فى جلسة محبة مع سيدنا وكان الحديث عن الآباء السواح ، فقال نيافته " السواح دول ليهم دير يعيشون فيه ". فقلت له إن السواح يعيشون كل واحد بمفرده ، فأجابنى قائلا "دول ليهم دير حتى إن مره فرن القربان الخاصة بهم وقـعت فجاءوا بإنسان مسيحى متدين طاروا به وجابوه لديرهم علشان يبنى لهم الفرن ، وبعد ماإنتهى منها بقى معهم عدة أيام ، ثم طلب منهم أن يعيش معهم فقالوا له "لاياحبيبى إحنا هنا بنأكل الحشيش ونشرب الميه بس وإنت مش حتتحمل العيشة دى " فطاروا به تانى ورجعوه لبلده . هكذا كان يعرف تفاصيل حياة الآباء السواح كأنه يعيش معهم .