وتقول أيضاً :
فى عام 1980 ، أُصيب والدى بجلطة فى المخ وشلل نصفى ، وكان القديس دائماً يصلى له . وفى يوم الإثنين 30 يونيـو من نفس العام ، ذهبت إلى القديس لنوال بركته وكان موجوداً بحضرته الأب المتنيح القمص / تيموثاؤس محروس . وعندما رآنى القديس قال لأبونا تيموثاؤس : " والدها فى تأخر مستمر " ورد عليه القمص تيموثاؤس بأنه سيناول والدى من الأسرار المقدسة يوم الأربعاء . . . فطلب منه القديس أن يصلى قداساً يوم الثلاثاء ويناول والدى فقـال أبونا تيموثاؤس : " إن شاء اللـه يا سيدنا ها أناوله يوم الأربعاء " ولكن القديس أصر على عمل قداس يوم الثلاثاء ومناولته . . . ثم صلى على كوب من الماء وأمرنى أن أعطيه لوالدتى فسألته : " هل يشرب منه والدى أيضاً : " فقال القديس : " لا مفيش داعى بابا مسافر بكره " وفى اليوم التالى صلى أبونا تيموثاؤس ومعه أبونا ميناس عزيز قداساً وناول والدى من الأسرار المقدسة . . . وفى الساعة الثالثة بعد الظهر . . . سافر إلى السماء وتمت نبوة القديس تماماً .