جهاده الأخير ونياحته
روى عن الأب يوسف(11) أنه لما قارب أن يتنيح لم يفارقه شيوخ المنطقة ويقال أيضًا أنه نظر إلى النافذة ورأى الشيطان جالسًا كأنه يحاول أن يرعبه، ولكن الأب نادى تلميذه في ثبات وقال له أحضر لي عصا هنا لأن الشيطان يظن أنى أصبحت كهلًا لا أستطيع أن أقوم وأقاومه.. وأمسك بالعصا بقبضة يده وحاول القيام وفي تلك الأثناء تحول الشيطان إلى شكل كلب ألقى بنفسه من النافذة وهرب من الشيخ.
ويظهر أن الشيخ عاش إلى سن متقدم جدًا فهو يكبر الأب بيمين رغم أن هذا الأخير تقدمت به السنون.