عرض مشاركة واحدة
قديم 11 - 07 - 2014, 06:53 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,385

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديس أغريغوريوس الثاؤلوغوس بطريرك القسطنطينية

توحد القديس في سلوكية: وإذ كان هذا الأمر يطول جدا، وكانت صحته من جهة أخرى مضطربة جدًا، اعتزل في سنة 375 في سلوكية عاصمة ايزوريا Isaurie. وقضى خمس سنوات في هذه المدينة.
وكانت وفاة القديس باسيليوس في سنة 378 ضربة قاسية بالنسبة له. وقد ألف، تكريما لصديقه، اثني عشر خطابًا. وقد ألقى خطابًا عن سيرته بعد بضعة سنين أي سنة 381 أو سنة 382.
وإذ توقف الاضطهاد بسبب موت الإمبراطور فالنس Valens الذي هلك بائسا في سنة 378، أعيد أخيرا السلام إلى الكنيسة. وبحث الأساقفة سبل إصلاح الفساد الذي صنعته الهراطقة، ولهذا عقدوا عدة اجتماعات، وقرروا إرسال بعض العلماء الغيروين إلى المناطق التي نال فيها التعليم محنة قاسية. وبين كل الكنائس، لم يكن أسوأ حالا من كنيسة القسطنطينية التي كانت تئن منذ أربعين سنة تحت حكم الأريوسيين الطغاة. وقد ظل فيها المؤمنون القلائل الذين تبقوا بغير راع وبدون كنيسة أيضا لمدة طويلة. بعد ذلك توجهوا إلى القديس اغريغوريوس وكانوا يعرفون مقدار علمه وبلاغته وتقواه، واستحلفوه بإلحاح أن يهب لمعونتهم. ودعوا أساقفة كثيرين للانضمام إليهم، حتى يتأكدوا ن تحقيق مطالبهم.
وظلت هذه الالتماسات كلها بدون جدوى بعض الوقت، فلم يكن هناك شيء يستطيع أن يخرج القديس اغريغوريوس عن عزلته في سلوكية، حيث كان يعيش في حالة تجرد كامل عن العالم.
  رد مع اقتباس