ويقول القمص تادرس يعقوب:
"أ - لم نسمع بأن أحد من الحاضرين في يوم العنصرة قد سقط على الأرض، ولا انتابته رعشة، ولا صار كمن أطلق عليه طلقات البنادق أو كمن هو مقيّد لم تتحول العلّية إلى قاعة يسودها الهرج والمرج والصرخات.
ب- ظهرت قوة الروح في الحاضرين (إيمان ثلاثة آلاف نفس).. فهل سقطوا على الأرض بعد عمادهم..؟
ج- لو أن هذا السقوط على الأرض هو قوة الروح.. لماذا لم يحدث هذا في اجتماعات الرسل أنفسهم..؟
د - ما أكثر ما كتبه القديسون عبر العصور منذ القرن الثاني حتى انقسام الكنيسة في القرن الخامس.. لكننا لم نسمع قط عن موهبة السقوط على الأرض..! أقول في صراحة هل نتخيل أن الرسل كانوا يكرزون بالإنجيل ومعهم أناس يقفون خلف السامعين أو من يلمسونهم كي يسندوا بأيديهم من يسقطون.. وآخرون معهم "ملاءات” لتغطية اللواتي يسقطن على الأرض"(229)