1. في عدد الكرازة الصادر في 17/5/91 جاء سؤال:
الشيطان تحت قدميّ..! ما رأيكم في هذه العبارة وهذه الصلوات التي قرأتها في كتاب يحمل اسم أرثوذكسي:
"وأجلسنا معه في السماويات فوق أعدائنا.. إبليس تحت أقدامنا.. هللويا".. "في كل حروبي مع قوى الظلمة ذكرني أيها الأب السماوي أنني جالس فوقها، جالس مع المسيح وأدوس عليها بقدمي".. "لابد أن نعلن سلطاننا.. لابد أن نهتف أمام إبليس صارخين في وجهه أنت عدو مهزوم أنت مهزوم بالكامل مكانك تحت أقدامنا.. يحق لي أن أصلي هكذا..؟
وجاءت الإجابة تركّز على غلبة الشيطان بالاتضاع كقول الإنجيل والآباء القديسين مثل مار اسحق السرياني، والقديس الأنبا أنطونيوس الذي أبصر الأرض مملوءة فخاخًا شيطانية فقال يا رب من يخلص..؟ فجاءت الإجابة "المتضعون يخلصون" وتساءل قداسة البابا: هل من الاتضاع أن تقول للشيطان أنت تحت قدمي..؟! هل أنت فوق حروب الشياطين وخداعهم..؟ هناك فرق كبير بين أن الله أعطانا سلطانًا وبين أن نفتخر بهذا السلطان ونتحدى..! ميخائيل رئيس الملائكة لم ينتهر الشيطان بل قال: "لينتهرك الرب" (يه9) فهل يتعالى إنسان أكثر من رئيس الملائكة في انتهار الشيطان..؟
أ. إدوارد إسحق (سابقًا الراهب الأب دانيال البراموسي) المنشق - لقطة من أحد مؤتمراته
إنك ما تزال في حرب مع قوى الظلمة ولا تدري ما نتائجها.. هي حرب إذن.. وليس مجرد دوس كل قوى الظلمة تحت الأقدام..! غالبًا هذا الكلام هو نتيجة قراءة أو ترجمة كتب غربية من التي تحمل أسلوب الكبرياء هذا.
2. في عدد الكرازة الصادر في 7/6/91 جاء السؤالين الآتيين: