رهبنته:
وفي عام 78 أرسله الأنبا أرسانيوس ليترهب بدير البراموس، وكان نيافته رئيسًا للدير عندئذٍ، وعلم إدوار أن الدير بالنسبة له ما هو إلا طريق عبور يقطعه ليخرج للخدمة بطريقة رسمية.. كان إدوار راهبًا مدللًا بلا قلاية حيث كان ينزل بقلاية الأسقف، ولم يجوز في الاختبارات والتداريب الرهبانية، وكان قد اصطحب معه صديقه عزت زكي الذي عاد للخدمة بالمنيا بعدما اقتنع أن الرهبنة ليست طريقه وبعد إلحاح والدته عليه وعلى نيافة الأنبا أرسانيوس ثم رسم قسًا بالمنيا باسم القس روفائيل زكي، وأيضًا تم رسامة أحد أصدقاء الأخ إدوار، وكان هذا الأب مع القس روفائيل متعاطفان مع الأخ إدوار ولكن مما يذكر أنهما عندما شعرا بأن دانيال البراموسي لم يعد أرثوذكسيًا خالصًا انفضا عنه وأظهرا مشاعرهما هذه لأبيهما الأسقف.. وخلال فترة تواجد ادوارد بالدير حاول بعض الخدام القدامى إقناعه بأن طريقه الخدمة وليس الرهبنة فكانت إجابته أنه جاء إلى الدير طاعة للأسقف.
وفي خلال سنتين رسم إدوار راهبًا باسم دانيال البراموسي ثم قسًا ثم قمصًا.