3. دينونة واحدة:
"الدينونة الأخيرة: أما الإشارات النبوية إلى دينونة عامة أخيرة فكثيرة وواضحة، وخلاصتها أن تلك الدينونة تحدث عند مجيء المسيح ثانية وبعد القيامة العامة حالًا.. وأنه في ذلك اليوم يعين نصيب الأبرار والأشرار إلى الأبد"(210)
"ولأجل زيادة الإيضاح وبيان ما بين هذه التعاليم وتعاليم الكتاب المقدس نضع تعاليمهم ثم الآيات الكتابية الناقضة له:
(1) عند مجيء المسيح ثانية لا يقوم من الأموات إلا الأبرار ولكن المسيح يقول "تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته، فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة" (يو28:5، 29).
(2) للدينونة الأخيرة يومان، واحد للأبرار وآخر للأشرار وبينهما مدة ألف سنة.
ولكن الكتاب يقول "لأنه أقام يومًا (واحدًا) هو فيه مزمع أن يدين المسكونة بالعدل" (أع31:17 - مت31:25،32 - رؤ11:20،12)(211)