2. قيامة عامة جامعة شاملة واحدة:
"في النبوات أدلة كثيرة على حدوث قيامة عامة عند مجيء المسيح (يو28:5 - مت31:25-32 - أع15:24 - رؤ12:20-13) ونتعلم أيضًا أن قيامة الأبرار والأشرار تحدث في وقت واحد عند مجيء المسيح للدينونة خلافًا لزعم البعض أن قيامة الأبرار تحدث قبل الألف سنة، وقيامة الأشرار بعدها.. وليس في الكتاب نص على غير قيامة واحدة للأموات، الأبرار والأشرار معًا. نعم ذُكر في سفر الرؤيا قيامة أولى (رؤ4:20-6) غير أنه لا دليل على أن تلك القيامة تختص بالأجساد، بل هي إقامة روح الأمانة والشجاعة والتقوى أثناء مدة الألف السنة"(207)
"متى أتى المسيح تحدث القيامة العامة، أي قيامة الأبرار والأشرار معًا.. وليس في الكتاب ما يثبت حدوث قيامتين واحدة للأبرار عند مجيء المسيح قبل الألف سنة وأخرى للأشرار بعد الألف سنة"(208)
"وأنه عند مجيئه تحدث القيامة العامة وهي الوحيدة وتكون في نهاية العالم لأنه عند حدوثها تحترق أرضنا هذه"(209)