1. مجيء واحد للسيد المسيح:
"وكل ماجاء في الكتاب في هذا الشأن (المجيء الثاني) يدل على أنه يأتي مرة واحدة في حالة المجد، وتجتمع أمامه كل الأمم الأحياء والأموات أما المؤمنون الأحياء فيتغيرون ويصعدون مع الأموات المقامين من قبورهم لملاقاة الرب في الهواء، ثم يميّز الأبرار عن الأثمة ويعطي الأبرار الملكوت المعد لهم منذ تأسيس العالم ويُرسل الأشرار إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته وكل ذلك يحدث في انقضاء العالم حين يُرسل ابن الإنسان ملائكته ويجمع في ملكوته جميع المعاثر والشكوك (مت25: 31، 32، 34، 41- 2تي 4: 1- 1كو15: 5 - في 3: 21 - 1تي 4: 17 مت13: 40، 41)"
"وعند مجيء المسيح ثانية يتم القصد من إعطاء وسائط النعمة للبشر وتنتهي، لأن الكنيسة تُكمل حينئذ فلا يبقى لزوم لبشارة الإنجيل ولا لممارسة الأسرار (مال البروستانت والأسرار بعد أن أنكروها؟!).. وعند مجيء المسيح ثانية تنتهي أسرار الكنيسة فمن النص على إلغاء المعمودية قول المسيح لتلاميذه (مت18:28-20) وهذا يبين أن المعمودية تنتهي بنهاية العالم أي بانقضاء الدهر الذي هو وقت مجيء المسيح ثانية.. ومن النص على إلغاء العشاء الرباني قول الرسول "فإنكم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبرون بموت الرب إلى أن يجيء" (1كو26:11) فبعد مجيء المسيح ثانية لا نمارس العشاء الرباني"(206)