وبينما تهبط الضربات على الأرض وسكانها يكافئ القديسين، ويهيئون للظهور مع المسيح لدينونة الأحياء، فيقولون:
"إذًا لا يكون الاختطاف والظهور في وقت واحد بل هناك سبع سنين بينهما تقع فيها الضربات على الأرض وتدان الزانية العظيمة أي المسيحية الاسمية المرتدة، أما في السماء فيقف القديسون أمام كرسي المسيح للمحاسبة ومنح الأكاليل وبعد ذلك "عرس الخروف" (رؤ7:19-8) حينئذٍ يكون كل شيء قد تهيأ لظهور المسيح بالمجد مع عروسه وجميع القديسين معه"(202)
وفي نهاية الضيقة العظيمة سيظهر المسيح مع قديسيه على جبل الزيتون فينشق ويظهر في الوسط وادي يهوشافاط أو وادي القضاء (ص 198 تفسير سفر دانيال)