أما الأخ/ أنور جورجي خليل فيقول في كتابه عتبات الأبدية:
"تعداد تقريبي للمختطفين: إن ذلك الجمهور العظيم سيكون مكونًا من ثلاثة أقسام: القسم الأول: هو قسم الأطفال في جميع الأجيال من آدم إلى لحظة الاختطاف دون دخل للتوبة والإيمان في خلاصهم إذ ليس هذا الشرط مطلوبًا منهم لنوال الخلاص. القسم الثاني: وهو قسم مؤمني العهد القديم، القسم الثالث: مؤمني العهد الجديد.. أما من جهة عدد المختطفين فنقول على سبيل القياس أن عدد الوفيات يوميًا في العالم يزيد على مائة ألف نسمة، ولا يقل عدد الأطفال منهم عن النصف فيكون مقدار المتوفين من الأطفال سنويًا أكثر من ثمانية عشر مليونًا فكم يكون عدد المتوفين منهم إلى مجيء الرب وللعالم الآن ما يقرب من ستة آلاف سنة..؟ قد بلغ الآن 72000000000 اثنين وسبعون ألف مليون طفل.. فعندما يجيء الرب سيقيم من التراب أمواتًا من الأطفال يعادل عددهم نحو أربعة وعشرون ضعفًا تقريبًا لسكان العالم ويضاف إليهم عدد الأحياء أيضًا منهم ويقدر عددهم بربع سكان الأرض ويضاف إليهم أيضًا مؤمنوا العهد القديم الراقدين من آدم إلى يوم الخمسين.. ويضاف إلى هؤلاء وأولئك مؤمنوا العهد الجديد من راقدين وأحياء"(198)
وبهذا يؤمن البلاميث بأن هناك قيامتان ودينونتان فيقولون: "أما التعليم بقيامة واحدة ودينونة واحدة فلا يتفق مع الحق المعلن في العهد الجديد"(199)