2. العقائد:
سقط قادة كنيسة الله في تناقض فأولًا رفضوا العقائد المسيحية ليس لأخطاء فيها ولكن بحجة أنها من صنع الإنسان وتقسم الناس إلى مذاهب وفئات وأنها غير وافية، مع مرور الوقت تصبح مجرد شكليات محفوظة.. وبهذا دعوا كل إنسان مسيحي لدراسة الكتاب المقدس بأكمله باللغات الأصلية التي كتب بها والاطلاع على الظروف التاريخية والجغرافية التي كتب فيها.. ثم عادوا واعترفوا بأن طلبهم هذا غير عملي وغير واقعي فدعوا للاعتماد على تفسير العلماء.. ويقول د. سميث: "والحقيقة أن القضية تصبح أكثر تعقيدًا.. إن الكتاب المقدس هو كتاب ضخم.. فكيف لنا إذًا أن نعرف بدقة ما نؤمن..؟ إن تفسير الكتاب المقدس لمهمة شاقة ومعرفة اللغات الأصلية التي كتب بها ليست كافية.. فلماذا لا نكتفي بالطلب إلى الخبراء أن يلخصوا مضمون الكتاب المقدس:.؟ إن ذلك سيكون حقًا أسهل ولكنه لن يكون مرضيًا لأننا سنعود إلى نقطة الاعتراض الأساسي لقادة كنيسة الله الأولين - عقيدة من صنع الإنسان - من المستحسن أن نتعلم اللغة العبرانية واليونانية الكتابية ونقوم نحن أنفسنا بالتفسير ولكن هذا غير واقعي لذلك علينا الاعتماد على تفسير العلماء"(167)
"فيما يحافظ المرء على دراسة الكتاب المقدس كالأساس، يقدر أيضًا أن يتجه إلى مصادر قيّمة أخرى للإرشاد وتوسيع الرؤية والتثقيف والإلهام."(168)