ب- العشاء الرباني:
أكد ويسلي بأن العشاء الرباني ليس رمز ولكنه اشتراك عملي مع المسيح أو أن السيد المسيح حاضر في تلك الفريضة التي لها قوة التجديد.. يقول د. ستيف:
"وكان (ويسلي) في مرات كثيرة يقود الجماعات الميثودستية بنفسه من أماكن الكرازة الخاصة بهم إلى الكنائس الإنجليكانية لكي يشتركوا في عشاء الرب.. ولماذا كان ويسلي مهتمًا بأن يتناول اتباعه من المائدة المقدمة في كل فرصة ممكنة؟ ذلك لأنه اعتقد أن هذا الاختبار ليس مجرد رمز ولكنه كان فرصة للاشتراك العملي مع المسيح وتقبل نعمة الله.. اعتقد (ويسلي) بحضور المسيح أثناء تلك الخدمة.. ويسلي اعتقد بأن الفريضة لها قوة مجددة.. ولأن الأمر هكذا لذلك صار عشاء الرب أسمى نقطة في العبادة الميثودستية(158)
"ويظهر تأثير الانجليكانية على الكنيسة الميثودستية في اتباعها النظام الأسقفي في إدارة شئونها، وأيضًا ممارسة الركوع أمام المذبح عند التناول"(159)