أما من ناحية مخالفة الميثودستيين لمعتقداته فنأخذ ثلاث أمثلة على هذا:
أ- المعمودية:
كان ويسلي يرى في المعمودية أنها تمنح الخلاص من الخطية الجدية:
"فقد رأى (ويسلي) في المعمودية نعمة تطهر الإنسان من ذنب الخطية الأصلية.. ولم يحاول ويسلي أن يشرح كيف يحدث هذا، وكان حكيمًا إلى درجة ترك فيها الأسرار كأسرار، ولكنه كان يريد أن يدرك شعبه أن المعمودية ليست مجرد رمز بل أرادهم أن يروا فيها كواسطة عملية من وسائط النعمة"(157)