و- الاعتراف بالأسرار:
اعترف ويسلي بأن المعمودية والعشاء الرباني ليسا مجرد علامة ورمزًا ولكنهما سران، وأوصى الشعب على الاستفادة منهما. يقول د. ستيف:
"يدعونا ويسلي إلى تجديد تقدير قيمة الأسرار، وكما ذكرنا سابقًا فان ويسلي كان ينظر إلى الأسرار كوسائط نعمة مفروضة لتحمل النعمة للشعب، ونظرته إلى كل من المعمودية والعشاء الرباني رفعهما إلى أعلى من مجرد المستوى الرمزي، وأعطاهما قوة على إيجاد تأثير في حياة الشعب (مقالتان على المعمودية، وواجب الاشتراك المستمر)(151)
"عندما رضي (ويسلي) باستخدام وسائط النعمة فلم يكن هذا الاستخدام بطريقة ناموسية أو بمعنى ميكانيكي ولكنه اعتقد بأن هذه المجاري العادية يستخدمها الله لتوصيل نعمته لشعبه، وقسم وسائط النعمة إلى مجموعتين:
الوسائط المفروضة تلك التي فرضها المسيح والوسائط الموضوعة أي تلك التي أقامتها الكنيسة (مثل الصلوات والأصوام الكنسية) وكان اهتمامه منصبًا على الوسائط المفروضة، ولكنه أيضًا كان يشعر بأن الله قد اختار أن يعمل أيضًا عن طريق الوسائط الموضوعة أيضًا" (152)