الموضوع: الميثودست
عرض مشاركة واحدة
قديم 10 - 07 - 2014, 05:24 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,310

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الميثودست

د- خطأ فكرة الخلاص في لحظة:


يقول ستيف:
"فهو (الله) يغفر لنا الماضي ويشفي لنا الحاضر ويمنح الرجاء من جهة المستقبل.. وبهذه الطريقة نستطيع أن نؤكد مع قديسي العصور الماضية - لقد تخلصت، وأنا الآن أخلص، وسوف أخلص.. وبعد التسليم المبدئي سيكون هناك تقدم ونمو مستمران طيلة العمر أرجو أن تكون هذه النظرة جذابة بالنسبة إليك فهي نظرة تجعل المسيحية متحركة وليست ساكنة، إننا مرات كثيرة ما نقول بأن خلاصنا يتم في اختبار واحد مفاجئ، وكثيرًا ما نسمع أشخاصًا يقولون أنهم قد خلصوا منذ كذا سنة مضت.. هل أنت مخلَّص اليوم..؟ في هذه اللحظة..؟ هناك صورة جميلة يقدمها ويسلي عن الخلاص فهو يشبه ببيت، وهو يسمى التوبة مدخل البيت، والتبرير هو باب البيت، وكل حجرات البيت هي مظهر تقديسنا.. فهناك بيت بأكمله، ومدة العمر يجب اكتشافه.. يجب علينا أن نسير وننمو كل يوم وإلا بقينا في المكان الخارجي.. ذلك الرأي المؤذي الذي يبدو بريئًا والذي يقول أنه لا توجد خطية في المؤمن وأن كل الخطية قد أزيلت أصلًا وفرعًا في اللحظة التي تبرر فيها الإنسان، هذه الفكرة تغلق الطريق أمام الوصول إلى القداسة لأنها تمنع التوبة.. الخطية ستبقى في الإنسان المتبرر ولكن لا يجب أن نجعلها تتحكم فينا أو تسود علينا.. الخطية شيئًا متصلًا وملتصقًا بالإنسان وليست شيئًا قائمًا بذاته فهي ليست ورمًا يمكن أن يستأصله الجراح بالمشرط.. وكان لدى ويسلي أمثلة لأشخاص أخطأوا بعد أن ولدوا من الله وكان استنتاجه أن الإنسان أن لم يتحفظ لحياته باستمرار فقد يعود إلى الخطية بعد التبرير"(149)
  رد مع اقتباس