5- الملك قسطنطين وربط الكنيسة بالدولة:
يشن المعمدانيون هجومًا كبيرا على الملك قسطنطين فيقول د. كارول:
"تحت قيادة الامبراطور قسطنطين جاءت فترة مهادنة وتودد بغرض الزواج إذ سعت الإمبراطورية الرومانية في شخص إمبراطورها قسطنطين إلى الاقتران بالمسيحية أو قالت وقتئذ قولها أعطونا من قوتكم الروحية ونحن نعطيكم من قوتنا الدنيوية.. وفي سنة 313م وجه نداء إلى جميع الكنائس المسيحية أو ممثليها يجتمعون معًا، وحضر المجمع كثير من الكنائس وتم الاتحاد وتكونت حكومة الكهنة وبتكوين هذه السلطة الكهنوتية أنزل المسيح عن العرش بصفته رئيسًا للكنائس وتوج الإمبراطور قسطنطين كرأس للكنيسة"(108)
"أن الكنيسة الزانية التي أقرنت بالحكومة سنة 313م في أيام الإمبراطور قسطنطين الأكبر أصبحت الآن رأس البيت وهي الآن تملي السياسة على حكومة البلاد"(109)