تعليق: عجبًا لهؤلاء وأولئك..
عجبًا لهؤلاء الذين أنكروا على الكنيسة الكاثوليكية شدتها وقسوتها ثم ركضوا في طريق القسوة إلى أخر مداه، وسلكوا في مشورة الأحداث بجهالة "ابي أدبكم بالسياط وأنا أدربكم بالعقارب".. هذه ثمارك أيها الراهب المنشق الناقض نذره لوثر المعاند وشريكك جون كلفن الحاكم بأمر الله، وثالثكم الريخ زونكلي الراعي المقاتل. لذلك فدينونتكم عظيمة. دماء عوبديا وأمثاله تصرخ طالبة الانتقام ممن زرعوا الانقسام فحصدوا القسوة والخصام.
وعجبًا من أولئك المعمدانيين الذين سقطوا في البدع والهرطقات كما سنرى بعد قليل.