iv.في كتابه "معمودية الماء" يقول: "وكل ما يتصل بما أسندته الكنيسة الطقسية إلى المعمودية من أسرار وقوة على الولادة الجديدة فقد أفسد هذا الرمز (المعمودية) الجميل، وملأ الكنيسة بأعضاء معمدين ولكنهم غير مجددين، وهذا أمر مرفوض كتابيًا تمامًا، مرفوض لأنه يسرق مجد المسيح كحامل خطية العالم الوحيد، ويسند إلى المعمودية خرافة وكفارة سرية، ويجعل من المعمودية صنمًا لأنه يقود الناس إلى الثقة في الطقس بدلًا من الثقة في المسيح" (ص20، 21).. "معمودية الأطفال لا قيمة لها بالمرة لأنها لا تنفع الطفل، فكل الأطفال إلى سن المسئولية مُخلَصون بدون المعمودية.. ليس للطفل خطايا فعلية يعترف بها أو يتركها.. معمودية الطفل تحقِّر الحاجة إلى التجديد.... تقود معمودية الأطفال إلى الطقسية الروتينية.. معمودية الأطفال تقود الناس بعيدًا عن الإيمان الحقيقي بفداء المسيح إلى الإيمان بطقس أصله إنساني محض.. حيث أن معمودية الأطفال ليس لها سند كتابي فهي تستخدم اسم الله باطلًا.. والعهد الجديد لا يعرف شيئًا عن الأشبين" (ص48، 52).