الصلح مقابل التنازل:
وفي 24 يونيو سنة 68 عقد صلح مبدئي بين القس إبراهيم سعيد، وصموئيل مشرقي بموجبه تلغى جميع الأوراق والشهادات التي صدرت عن المجلس ضد القس صموئيل، ويتنازل القس صموئيل عن الشكاوى السابق تقديمها منه لكافة الجهات - والتنازل عن الجنحة 6744 لسنة 67 جنح روض الفرج المرفوعة ضد القس أخنوخ يوسف - والتنازل عن الدعوى 643 لسنة 22 ق المرفوعة لدى مجلس الدولة ضد رئيس المجلس ونائبه (ص 49 تاريخ المذهب الخمسينى في مصر) ولكن المجلس الملّي لم يدرج عقد الصلح في جلساته، وأرسل المجلس الأستاذ حليم يوسف من رجال القضاء والتقى بالقس صموئيل مشرقي على أنه حمامة سلام وحصل على تنازل من صموئيل مشرقي في 4/11/68 ومع هذا لم يعترف المجلس بالقس صموئيل.