شهادات التشهير:
طلب القس إبراهيم سعيد من السلطات التصدي للقس صموئيل مشرقي ونشاطه، واصدر شهادة تشهير تناولتها أيدي العامة جاء فيها:
"يقرر وكيل طائفة الإنجيليين الوطنيين بالجمهورية العربية المتحدة بأن السيد صموئيل مشرقي ليس قسًا بالطائفة الإنجيلية وأن اسمه ليس مدونًا بسجلات المجلس الملّي، وأن مكان اجتماعه الذي يعقد فيه الاجتماعات في شبرا 8 أحمد باشا كمال بجزيرة بدران هذا المكان ليس معترفًا به لا يتبع أية كنيسة إنجيلية معترف بها من المجلس الملّي للطائفة وتحرر هذا إقرار بذلك."
ووقع على هذه الشهادة سكرتير الطائفة الشيخ إبراهيم حنا ووكيل الطائفة الدكتور القس إبراهيم سعيد 2/9/67. وفي 25 نوفمبر 67 صدرت شهادة ثانية من المجلس الملّي جاء فيها:
"علم المجلس أن السيد سعد قليني والسيد صموئيل مشرقي ينتحلان صفة قسوس إنجيليين وبهذه الصفة يتقدمان بشكاوى بجهات متعددة - لذلك يؤكد المجلس الملّي ويقرر بإجماع الآراء أن هذين المذكورين ليسا قسوسًا تابعين لأي كنيسة إنجيلية بين الكنائس التابعة للمجلس الملّي الإنجيلي العام في الوقت الحاضر وأن الكنيسة التي يدعيان أنها قائمة وأنهما قسوس بها (وهى كنيسة الله الخمسينية) ليست ضمن الكنائس المعترف بها من المجلس الملّي الإنجيلي وليست لها صلة بها. وعلى رئيس المجلس إبلاغ هذا القرار للجهات المسئولة بكافة الوسائل. ووقع على هذه الشهادة القس أخنوخ يوسف.