7- الإعدام بالجملة:
أما المتعاطفون مع سرفتيوس فكان نصيبهم الهروب أو القتل.. وعلقت رؤوس بعضهم على باب المدينة.. وأيضا كان هذا نصيب كل المتعاطفين مع أحد المعارضين.. ويقول الدكتور هارى:
"وعندما حدث الشغب في السادس عشر من مايو سنة 1555م ألقي القبض على بيرين وبرتلير، وقُدما للمحكمة بتهمة التحريض عليه وهربًا من المحاكمة. فرَّ الرجلان إلى برن فنفيت زوجتاهما وأُعدم كثيرون من مؤيديهما وحرمت عليهما العودة تحت التهديد بالموت"(77)..
ويقول ايريل كيرنز:
"إلاّ أن مثل هذه العقوبات ثبت أنها قاسية جدًا حيث بلغ الذين تم إعدامهم 58 شخصًا، وتم نفي 76 آخرين مع حلول عام 1546م"(78)