حزب لوثر وحزب زونكلي:
قامت حركة جديدة في سويسرا بقيادة الريخ زونكلي وانضم لها كثير من الأمراء في سويسرا وجنوب ألمانيا، حتى صار حزب زونكلي والتابعين له أقوى وأكثر من مارتن لوثر وأتباعه.. "وقد اختلف زونكلي مع لوثر في موضوع العشاء الرباني، وكانا قد التقيا بهذا الشأن في ماربورج سنة 1529م، ونتيجة للخلاف بين اللوثريين والزونكليين حول عقيدة العشاء الرباني حدث انشقاق نشأت عنه الكنائس اللوثرية والكنائس المصلحة"(49)
حالة اللوثريين:
وصلت حالة اللوثريين إلى حد كبير من الجهل والتخلف والفوضى، حتى أن مارتن لوثر عندما قام بجولة تفقدية مع صديقه ميلانكثون في عدة مدن ألمانية هاله الجهل الذي يعيش فيه اللوثريون، فكتب كتابين هما أصول الإيمان المُفَصَّل وأصول الإيمان المختصر.. يشرح للشعب الإيمان من وجهة نظره..