الكُتَيْب الثالث: ويحمل اسم "الحرية المسيحية" وقد أرسله لوثر للبابا كمحاولة صلح مع الكنيسة.. وكتب هذا الكتيب باللغة اللاتينية والألمانية، ويشمل موقفين متناقضين:
*المسيحي إنسان حُر لأن المسيح حرره من الخطية والقلق والخوف والموت والجحيم..
*المسيحي إنسان خادم مطيع..
كما تحدث عن التبرير بالإيمان وليس بالأعمال.
النيران المشتعلة:
"في العاشر من ديسمبر عام 1520م دبر لوثر موكبًا من دكاترة جامعة ويتمبرج مع حشد كبير من أصدقائه حتى خرج بهم خارج المدينة، وبجوار نهر الألب أشعل وثيقة خليفة الله على الأرض مع سلسلة من كتب القانون الكنسي التي كانت مقدسة لدى الكنيسة وذرى رمادها مع مياه النهر، معلنًا أمام حشود الشعب الألماني الهاتفة أن ألمانيا ليست ذيلًا للبابوية.. ثم عاد وسط هتافات الشعب إلى بيته"(37).