وحمل الكتيب تهديدًا لروما من لوثر قائلًا: "يكفي كل هذا.. لقد غنيت حتى الآن بنغمة مرتفعة، لكن لديّ نغمة جديدة سوف تجعل آذان روما وأتباعها تُصاب بالحكة.. أو تُدرِكين يا عزيزتي روما ما أعنيه؟"
الكُتَيْب الثاني: كتبه مارتن باللغة اللاتينية، ووجهه إلى رجال اللاهوت ودعاه بالأسر البابلي للكنيسة، وجاء فيه:
1. رفض خمسة أسرار من أسرار الكنيسة السبعة وقبول سِرَّيْ الإفخارستيا والمعمودية فقط.
2. في سر الإفخارستيا لا توجد استحالة.. فالخبز لا يتحول إلى جسد المسيح ولا الخمر يتحول إلى دمه، لكن الخبز والخمر يظلان كما هما ويحل المسيح فيهما... لذلك يسميه لوثر بالحلول المزدوج أي حلول شيئين في وقت واحد، وشَبّه هذا بالتجسد.. فان اللاهوت لم يلغي أو يلاشي الناسوت وإنما احتفظ كل منهما بطبيعته.
3. سَرَّىْ المعمودية والتناول لا ضرورة لهما ولا فائدة منهما، والعشاء الرباني لا يهب الإنسان الحياة الأبدية ولا الخلاص، لأن الخلاص بالإيمان.
4. البابا محتال ودجال، والبابوية هي مملكة بابل التي أسرت الكنيسة.
5. ليس من حق الكنيسة الكاثوليكية أن تمنع الشعب من التناول من الدم.