الحكم بهرطقته:
لم يقتنع لوثر بسحب احتجاجاته إلاّ بعد أن يقتنع بخطئه.. وعندما أُرسلت نتيجة المجمع إلى البابا، أحال الموضوع إلى بريرياس المسئول عن الشئون القانونية والمالية، فحكم بهرطقة لوثر.. حينئذٍ أصدرت روما أمرها إلى لوثر بالحضور للمحاكمة..
فشل محاولة كاجتان:
كان الإمبراطور فاكسيمليان متعاطفًا مع البابا ليون، ولهذا كلف الكاردينال كاجتان للقيام بمهمة تسليم لوثر إلى روما.. ولكن محاولة كاجتان فشلت بسبب رفض الملك فريدريك تسليم لوثر إلى كاجتان.. اضطر كاجتان إلى لقاء لوثر في حضور يوحنا ستوبيز عدة مرات بهدف سحب لوثر لاحتجاجاته وإعلان خطأ تعاليمه.. وتراجع لوثر جزئيًا عن موقفه، فتعهد بأنه لن يتكلم بعد عن صكوك الغفران، ولكنه رفض إعلان خطأه حتى يقتنع أولًا.. ومع ذلك ظل مارتن يتابع دراسته وتدريسه في الجامعة..