عرض مشاركة واحدة
قديم 09 - 07 - 2014, 04:25 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي رد: معجزات حصرية متنوعة

السيدة / دميانة فكرى . . . . . . . قنا ، تقول :
فى نوفمبر 1989م ، كنت أشعر أثناء الحمل بثقل فى النصف الأسفل من جسدى وكنت أتحرك بصعوبة شديدة لدرجة أننـى إستعنت بكرسى متحرك .. إلى أن تمت أيام الحمل ووضعت الطفلة الخامسة .. وبعد أن تم الوضع أُصبت بشلل نصفى كامل . وقد أرجع الأطباء السبب فى هذا المرض إلى الحالة النفسية التى كنت أمر بها لأن المولودة طفله خامسة . فإستدعى لى زوجى د. / سوزان حلوى أخصائى الأمراض النفسية والعصبية التى ما أن رأت الأشعة إلا وأمرتنا بالذهاب فوراً إلى أسيوط . فصرت أبكى وأُصلى بدموع حارة وأناجى رب المجد : " آه يا رب ليس لى سند ولا معين إلا أنت ، قف معى يا رب لأنى صنعة يديك ولن أهون عليك يا رب ، إرفع عنى هذه الكأس .. ولتكن إرادتك "
وفى تلك الليلة حلمت أننى مازلت أنظر إلى صورة رب المجد وأصلى فوجدت يدى الرب ممدودة نحوى فأمسكت بها وكنت أقول : " يا يسوع أقمنى " فوقفت وفرحت جداً ونزلت إلى جاراتى وأنا أقول الرب أقامنى وشفانى ، وكان هذا الحلم بمثابة وعد من الرب بشفائى .. وذهبت إلى أسيوط ودخـلت مستشفى ( المبرة ) ودبر الرب فى نفس اليوم أن دخلت معى أخـت محبـه من أسيـوط ظلت تخدمنى رغم مرضها ( عوضها الرب عنى خيراً ) ثم قرر طبيب العظام عمل جراحة فى العمود الفقرى لأنه إكتشف بعد التحاليل والأشعات وجود ورم خبيث ( سرطانى ) بين الفقرة الرابعة والخامسة من العمود الفقرى .. وبعد إجراء الجراحة لم أشعر بأى تحسن ، وظللت ثلاثة أشهر ما بين الجراحـة والعـلاج الكيمـاوى والعـلاج الطبيعى . . وقال لى دكتور الكيماوى : " عودِّى نفسك ، لأنك حتفضلى على كده طول عمرك . . " فقلت له بكـل ثقـة فى اللـه أن الرب يستطيع أن يقيمنى . . . وفى تلك الفتـرة كنـت أراسـل الأم الفاضلة / إيرينى رئيسة دير أبى سيفين ، فكانت مشكورة ترد علىَّ وتصلى لى وقد أرسلت لى خطاب به قطنه زيت من قنديل أبى سيفين وأخبرتنى أنهم قد وضعوا إسمى تحت رفات القديس الشهيد أبى سيفين ، وأمرتنى أن أدهن بالزيت رجلىَّ ومكان الجراحة . . ففعلت وفى المساء ( وأنا بين النوم واليقظة ) شعرت بدخول شخصين إلى الحجـرة ولـمس أحدهمـا عينىَّ وأغلقهـا ، وصـاروا يدلكـون رجلىَّ فخفت وصرخت فقال لى أحدهم : " بس . بس إنتِ هتفضحينا ! " ثم تركونى ومضوا
وعندما إستيقظت أحسست أن سـاقىَّ مشدودتان وبعدها بدأت أشعر بالإحساس بالتدريج بعد أن كان معدماً عند ذلك قرر الأطباء عودتى إلى قنا . . . وكنت دائمة التشفع بجميع القديسين ، وكنت بالطبع أرسل أخبارى أولاً بأول إلى أبى الحنون القديس الأنبا مكاريوس ليصلى لى فكان دائماً يقول أننى سأشفى بمعجزة .
وذات يوم كنت متضايقة جداً فنظرت إلى صورة القديس البابا كيرلس السادس وكنت أعاتبه بشدة فأنا قد أصبحت حملاً ثقيلاً على زوجى وبناتى ( ولا أنا عايشه ولا أنا ميتة ) . . . ثم نمت ، فحلمت أن القديس البابا كيرلس ينظر إلىَّ بمحبة وقال : " ما يجيش من الصوم والصلاة " فطلبت منه أن يصلى لى فوضع يده على رأسى وصلى لى . . . وعندما إستيقظت وجدت أن ( صابع ) رجلى الكبير ( الإبهام ) قد بدأ يتحرك .
ثم حلمت أننى قد ذهبت إلى الكنيـسة المرقسية ووجدت بها نور عظيم وكان القديس الأنبا مكاريوس جالساً ، فقال لى : " إجلسى بجوارى " وسألنى عن صحتى . . . ثم أعطانى كوب ممتلئاً إلى ( ربعه ) بالماء وقال لى أن أشربه ثم أخرج زجاجة زيت ورشمنى منها .
وفى مرة أخرى حلمت أننى مع الأم الفاضلة إيرينى وأعطتنى كمية من الدقيق . وأثناء سيرى إلتقيت بالقديس الأنبا مكاريوس فسألنى مرة أخرى عن صحتى وأردت أن أعطيه كيس الدقيق فضحك وقال لى : " هم فى الأديرة بيوزعوا دقيق ؟ " وأخذه منى ثم أخرج زجاجة الزيت مرة أخرى ورشم لى ظهرى وفى هذه اللحظة أحسست بيده فى ظهرى . . . وبعد نياحة القديس حزنت جداً لعدم مقدرتى أن أذهب كباقى الشعب وآخذ البركة من جسده الطاهر،فحلمت فى المساء أنه قد جاء إلى جوار سريرى وفرد فراجيته ولفنى بها .
ومع كل حلم من هذه الأحلام كنت أتقدم تدريجياً نحو الشفاء وكانت حركة الأرجل تزيد شيئاً فشيئاً حتى تمكنت من السير . . . وذات يوم أحضر زوجى مجلة ( رسالة يسوع ) وكان العدد عن نياحة القديس الأنبا مكاريوس فكانت إبنتى تأخذ البركة بكل إيمان من صورة القديس التى على الغلاف وتمرر يدها على رجلىَّ ، وبعدها بدأت أتحرك داخل الشقة وتخليت عن الكرسى بالتدريج . . . حتى تم الشفاء الكامل .
أشكر رب المجد يسوع المسيح وكل القديسين والعظيم القديس الأنبا مكاريوس، لأنهم لم يتركونى لحظة واحدة . وأشكـر الرب الآن أنا بصحة جيدة وعدت لعملى ولخدمة بيتى وأبنائى بفضل صلوات قديسيه.
  رد مع اقتباس