ويقول أيضاً :
بعد نياحة القديس الأنبا مكاريوس ، وفى شهر أكتوبر من العام التالى مباشرة وكان ميعاد زيارة القديس لمنزلنا بنقادة ، وقد كان القديس منتظماً جداً فى زياراته فما يقوم به من زيارات فى هذا العام هو نفسه ما يقوم به فى العام التالى وبنفس الترتيب . ونحن أسرة محبة جداً للقديس الأنبا مكاريوس . وجلسنا فى تلك الأمسية نسترجع ذكرياتنا مع القديس وكنا نستمع أيضاً إلى شريط كاسيت للقداس الإلهى بصوت القديس الأنبا مكاريوس . . . ثم شعرنا وكأن شخصاً ما أضاء مفتاح النور وذهلنا لهذه الإضاءة وشعرت أنا فى داخلى بحضور القديس الأنبا مكاريوس بالتأكيد فى وسطنا ، ثم دخلت حجرتى للصلاة . . . ودخلت زوجتى إلى حجرة أخرى من المنزل ولكنها خرجت مسرعة وأخبرتنا أنها إشتمت رائحة بخور قوية جداً تؤكد شعورها بحضور القديس فى وسطنا . . . وشعرنا جميعاً بسلام وفرحة غامرة ، ثم قمنا بعمل تمجيد للقديس الأنبا مكاريوس لحضوره لزيارتنا كالمعتاد .