ويقول أيضاً :
فى زيارة القديس لقرية الخطارة وأثناء سيره فى الطريق ، تعرض له شخص غير مؤمن وتكلم فى حقه بكلام لا يليق . . . فنظر له القديس نظرة مرعبة ( بحسب ما روى لنا هذا الشخص ) ولم يتكلم معه بل تركه ومضى . . . وعندما ذهب هذا الشخص إلى منزله وجد نفسه فاقداً البصر . . . ثم نصحه أحد أقاربه بضرورة الذهاب إلى القديس الأنبا مكاريوس والحصول على عفوه وسماحه . . . فأتوا به ممسكين به ويسندونه إلى القديس فى المطرانية بقنا وقال ذلك الشخص للقديس : " سامحنى يا مولانا ، أنا جاى أعتذر لك . . . أنت مُش فاكرنى . . . أنا اللى كنت فى الخطارة وتكلمت فى حقك كلام غير لائق ، وقد نظرت لى نظرة صعبة ومرعبة . . . والآن أنا فقدت البصر . . . وأرجوك تسامحنى " . فطمأنه القديس وصلى له على ماء وباركه وإنصرف وعند عودته إلى منزله عاد إليه بصره مرة أخرى .