وتحكى أيضاً هذه الفتاه :
أن القديس كان مدعواً للعشاء فى منزلهم ، وكانت هى تعمل فى المنزل منذ الساعة السادسة صباحاً حتى السـاعة العاشـرة مسـاءً . . . فأُصيبت بتعب وإرهاق شديدين فى يديها ورجليها ، ولكنها قالت فى نفسها : " متى جاء القديس وسلمت عليه لابد أن تخف يداى . . . ثم سأجلس على نفس الكرسى من بعده وستخف رجلاى " . . . وعملت كذلك وقد صارت فى ملئ الفرح والنشاط .