السيدة / . . . . . . . . ، تقول :
فوجئت فى أحـد الأيام بوجـود ورم كبير بالثدى الأيـمن ، وقد ذهبت إلى كثير من الأطباء د. / يعقوب ، د./ راشيل وكانوا يـتشاورون ( باللـغة الإنجليـزية ) مـما أثار الشـك عندى ، فذهـبت لأطباء آخـرين منهم د./ موريس ، د./ وحيد ثابت ، د./ أحمد الأمير والذى أشار علىَّ بأخذ عينة من الورم للتحليل . . . ولكنى رفضت تمامـاً . . . فقام بعمـل ( كونسلتو ) مكـون من تسـعة أطبـاء منهم د. / جمال عبد الحميد ( أستاذ الجراحة بجامعة أسيوط ) الذى أفادنى بأن كل يوم يمر علىَّ كأنه عام كامل ، ولا مفر من إجراء التحليل .
وتصادف مرورنا بجوار مبنى المطرانية . . . فإقترح علىِّ زوجى أن نذهب للقديس الأنبا مكاريوس ونأخذ بركة صلواته لى . . . وقد كنت فى حالة سيئة فقلت لزوجى : " لما الأطباء قالوا سرطان . . . سيدنا هيعمل إيه " . وتحت ضغط زوجى دخلت إلى المطرانية فإلتقينا بإحدى الأخوات التى أخبرتنا بأن مواعيد زيارة القديس قـد إنتهت ، ولكن لمـا عَرفت بحالتى ذهبت إلى القديس وما هى إلا لحظات وعادت مبتسمة وقالت : " سيدنا يطلبكم " . وجلست فى الكرسى المواجه للقديس . . . . فأشار لى فقمت وسجدت عند قدميه وصلى لى صلاة طويلة ، ثم جلست فى مكانى فقال لى القديس : " إنتِ ولا فيكِ سرطان ولا حاجة . الرب يشفيكى . الرب يشفيكى . الرب يشفيكى ، وإذا تبقى أى أثر روحى إعترفى وإتناولى ومش هيفضل حاجة فى صدرك " وفى تلك الليلة أشار علىَّ زوجى بأن أدهن صدرى من زيت الشهيد أبى سيفين وأضع كتاب معجزات البابا كيرلس على صدرى . . . ففعلت . . . وفى الصباح الباكر تحسست مكان الورم الذى كان بحجم ( البرتقالة ) فلم أجد منه إلا أثراً صغيراً فتذكرت كلمات القديس : " إذا تبقى أى أثر . . . روحى إعترفى وإتناولى ومش هيفضل حاجة فى صدرك . . . " .
فتوجهت إلى أب إعترافى الذى إبتعدت عنه منذ زمن وإعترفت وتناولت . . . وبعد التناول اختفى الأثر الموجود والمتبقى من الورم كوعد القديس لى !!
وبعـد ذلك ذهبت إلى نفـس الأطباء السابقين فقاموا بالكشف الطبى علىَّ وكانت دهشتهم لا توصف عندمـا لم يجدوا أى أثر للورم فسألونى عن السبب . فقلت لهم على سبيل الدعابة : " ذهبت لواحد أفضل منكم " ، فقال أحدهم : " إنتى فعلاً ذهبتِ لواحد أفضل منا لأن الطب يعجز عن شفاء هذه الحالة " .