23- اليوم المفقود:
نشرت مجلة ايفيننج ورلد أن علماء الفضاء أثناء أبحاثهم أدركوا أن هناك يومًا مفقودًا من الزمن في دورة الأرض حول الشمس، وهذا اليوم سبق ذكره في العهد القديم، ففي حرب يشوع مع الأموريين قال "يا شمس دومي على جبل جبعون ويا قمر على وادي ايَّلون فدامت الشمس ووقف القمر.. فوقفت الشمس في كبد السماء ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل" (يش 12:10-13) واستطاع العلماء تحديد هذه المدة بـ23 ساعة و20 دقيقة، ولذلك قال الكتاب "نحو يوم كامل" ولم يقل "يومًا كاملًا"، وعندما تحير العلماء في الـ40 دقيقة الباقية حتى يصلوا إلى يوم كامل 24 ساعة، وجدوها في حادثة حزقيا الملك مع أشعياء النبي، فعندما مرض حزقيا للموت وصلى لله ببكاء عظيم أرسل الرب له أشعياء النبي يخبره بأنه قد زاد على أيامه خمس عشر سنة، وخيَّر أشعياء النبي حزقيا الملك في علامةٍ ليتأكد من صدق القول وهو أن يمتد الظل عشر درجات أو يرجع للخلف عشر درجات، فقال حزقيا " أنه يسيرٌ على الظل أن يمتد عشر درجات. لا أن يرجع إلى الوراء عشر درجات فدعا أشعياء الرب فأرجع الظل بالدرجات التي نزل بها بدرجات أحاز عشر درجات إلى الوراء" (2مل10:20) (اليوم المفقود من الزمن - برامج الفضاء تثبت صحة الكتاب المقدس - إصدار مكتبة دار الإنجيل ص 1970 م) وقال المؤرخ الشهير هيرودتس ابو التاريخ في تسجيله لتاريخ مصر القديمة أن بعض الكهنة المصريين أروه مخطوطات قديمة تتحدث عن أطول يوم في التاريخ، وفي الصين وُجِدت كتابات قديمة ذكرت نفس الحادثة في حكم الإمبراطور "يبِو" وبمراجعة سجلات حكام الصين عُرف أن هذا الإمبراطور حكم أيام يشوع بن نون ( R.K.Campbell;Our Wonderful Bille P.277 - أورده يوسف رياض في كتابه وحى الكتاب المقدس ص226)
وفى عام 1890 قام عالم الرياضيات توتن بعمليات حسابية دقيقة حسب فيها أزمنة الاعتدال والكسوف للشمس من أيامه ورجوعًا إلى المنقلب الشتائي في زمن يشوع فوجد انه يقع يوم الأربعاء، ثم قام بالحساب عكسيًا اعتبارًا من يوم الخليقة صعودًا إلى نفس الزمن السابق فوجد إنه يقع يوم الثلاثاء، فالفرق هو نحو يوم كامل (أورده يوسف رياض في كتابه وحى الكتاب المقدس ص 267 (Sidney Callet ; The scripture of Truth Quoted in our wonderful Bill , by: R.K campbell , P275 - 277 لقد حسب توتن المدة فوجدها 23 ساعة و20 دقيقة.