1- خلق السموات:
قال الكتاب "في البدء خلق الله السموات والأرض" (تك1:1) وهنا نلاحظ:
أ.رغم انه في الوقت الذي كتب فيه موسى هذا كانت سائدة بعض الخرافات نحو خلقة السموات والأرض، ولكن موسى ينسب الخلقة لله.
ب.لم يقل موسى "السماء" بالمفرد إنما قال "السموات " بالجمع، لأن هناك أكثر من سماء، فتوجد سماء للطيور أي الغلاف الجوي المكوَّن بطريقة معينة ولو اختلفت هذه الطريقة لاستحالت الحياة على هذه الأرض، وربما لاحترقت الأرض، وتوجد سماء النجوم في ذلك الكون الشاسع جدًا، وهناك السماء الثالثة التي صعد إليها بولس الرسول (الفردوس) وهناك سماء الملكوت التي أعدها الله لمحبي اسمه القدوس، وهناك سماء السموات حيث عرش الله الحي.