في الأصل العبري كان السفر يجمع داخله أكثر من سفر فجاءت الترجمة السبعينية وفصلت بين الأسفار، ففصلت بين سفري راعوث والقضاة ليكون كل منهما سفرًا قائمًا بذاته، وهكذا فعلت مع أرميا ومراثي أرميا، ونحميا وعزرا، وصموئيل الأول والثاني، وملوك الأول والثاني، وأخبار الأيام الأول والثاني، وفصلت بين الأنبياء الصغار الذين كان يجمعهم سفرًا واحدًا إلى 12 سفرًا،كما ضمت الترجمة السبعينية أسفارًا لم تكون قد ضُمَت بعد للأصل العبري مثل يهوديت وطوبيت وباروخ ويشوع بن سيراخ وحكمة سليمان ومكابيين أول وثاني مع ملاحظة أن سفري الحكمة والمكابيين الثاني كانا قد كتبا أصلًا باليونانية فظهر العهد القديم يضم 46 سفرًا.