ويجب الإشارة إلى أن حروب يشوع كانت أشبه بقانون إستثنائي0 أما القانون السائد في العهد القديم كله فهو قانون السلام ونبذ الحروب، فالله إله رؤوف " الرب رحيم ورؤوف طويل الروح وكثير الرحمة.. كما يترأف الأب على البنين يترأف الرب على خائفيه" (مز 103: 8، 13). ولذلك جاءت الوصية واضحة وصريحة " لا تقتل" (خر 20: 13) وأوصى شعبه " لا تكره أدوميًا لأنه أخوك. لا تكره مصريًا لأنك كنت نزيلًا في أرضه" (تث 23: 7) و" لا تضطهد الغريب ولا تضايقه. لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر" (خر 22: 21).. " ولا تضايق الغريب فأنكم عارفون نفس الغريب. لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر" (خر 23: 9).. " وإذا نزل عندك غريب في أرضكم فلا تظلموه. كالوطني منكم يكون لكم الغريب النازل عندكم. وتحبه كنفسك" (لا 19: 33، 34) و" إذا صادفت ثور عدوك أو حماره شاردًا ترده إليه" (خر 23: 4) و" إن جاع عدوك فاطعمه خبزًا وإن عطش فاسقه ماء. فأنك تجمع جمرًا على رأسه والرب يجازيك" (أم 25: 21، 22) وقد سبق وناقشنا هذا الموضوع بالتفصيل(33).