عرض مشاركة واحدة
قديم 04 - 07 - 2014, 03:52 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف يأمر الله يشوع بذبح الأطفال والنساء والشيوخ، وحرق المدن والديار، وقتل الحيوانات؟

وأيضًا من الآيات التي أستشهد بها القمني على قسوة اليهود وإلههم، هي في الحقيقة لم تُكتب من أجل الأمم، إنما تخص اليهود أنفسهم، فمثلًا أوصى الله شعبه إن سُمِع أن سكان مدينة أرادوا أن يرتدوا عن عبادة الإله الحي إلى عبادة الأصنام، فعليهم تقديم النصح لسكان هذه المدينة، فإن قبلوا النصيحة نجوا من الإبادة، أما إن تمسكوا بشرورهم على سبيل أن هذه حرية شخصية، وبذلك صاروا عثرة لشعب الله، يحق عليهم الحكم الإلهي " فضربًا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف وتحرّمها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف. تجمع كل أمتعتها إلى وسط ساحتها وتُحرق بالنار المدينة وكل أمتعتها كاملة للرب إلهك فتكون تلًا إلى الأبد لا تُبنى بعد" (تث 13: 15، 16) ومن هنا يظهر الله القدوس الذي لا يحابي ولا يأخذ بالوجوه، إنما هو ضد الشر والدنس والنجاسة على طول الخط.
5- وصْف الدكتور القمني إله موسى التوراتي بأنه " إله مُرعب دراكولي " يختلف تمامًا عن إله المحبة والسلام ومسيح الأناجيل، وصف لا يصح ولا يليق. فلو قال عن إله التوراة أنه دراكولي فماذا يقول عن إله الغزوات في الإسلام؟!! وهل يوجد إله للتوراة وإله للمسيحية..؟! أليس من أبسط الأمور اللاهوتية هي الإقرار بوحدانية الله، فالله واحد لا شريك له سواء في العهد القديم أو العهد الجديد، منذ الأزل وإلى الأبد هو الله، ولا إله غيره، هو إله العهد القديم الذي أجرى سيف العدالة على الأمم التي تصاعد شرها إلى عنان السماء، وهو إله العهد الجديد الذي جاء بالنعمة والفداء والسلام، في العهد القديم لم يتخلَ قط عن رحمته ومحبته وحنانه، وفي العهد الجديد لم يتخلَ قط عن عدله ورفضه للشر، وقد أعلن ذلك مرارًا وتكرارًا، ولعل ما تخلفه الحروب والكوارث الطبيعية والأمراض والأوبئة خير شاهد على إعلان غضب الله على العالم الذي وُضع في الشرير. لقد خلَّفت الحرب العالمية الثانية وراءها ستون مليون قتيل(18).
  رد مع اقتباس