عرض مشاركة واحدة
قديم 03 - 07 - 2014, 08:14 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,975

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع كامل عن خلق الإنسان وسقوطه وفدائه

_______________
* خلاص الله وغفرانه لنا – ميلادنا الروحي:
[ عندما قام الرب من بين الأموات ، وصار " باكورة الراقدين " ، حَفِظَ جراحات الصليب في جسده، أي المسامير وطعنة الحربة، وهي تلك التي عاينها توما الرسول وهتف " ربي وإلهي ". لقد أقام الرب جسده بدون فساد، ولكن كعلامة على محبته الأزلية لنا أبقى على جراحات الصليب، تلك التي قبلها بإرادته وحسب محبته للبشر . ] ( رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذه ثيؤدوروس : 15 – صفحة 14 )

[ نحن نولد روحياً من جراح الرب ولادة تؤكد لنا أن المغفرة ليست إعلاناً بالكلمة فقط، بل بحياة تُعطى لنا وتغلب الحياة القديمة البالية. هكذا عندما نتأمل جراح الرب، نُعاين ما يحدث للنفس، وكذلك التحول الداخلي في القلب، ذلك التحول الخفي، يؤكد لنا أننا ننال علامات القيامة ونحن هنا في " جسد الموت "، أي الجسد الذي يفنى حسب أصله الترابي الذي أُخذ منه، لأن فناء الجسد الطبيعي هو مقدمة قيامته؛ لأن شكله الطبيعي يفنى بالموت لكي يقوم حسب شكل المسيح. وتركيب الأعضاء البالي ينحلَّ، لأنه زُرع في هوان ويقام في مجد حسب كلمات الرسول ( 1كو15: 42 – 44 )، وهو ما نحسه روحياً حسب روح يسوع أي الروح القدس الذي أقامه من الأموات .
... انحلال الجسد وعودته إلى التراب هو بداية القيامة؛ لأنه يعود إلى التراب ليس بلعنة الموت ، بل بقوة القيامة، لأن لعنة الموت معناها عدم القيامة، أما نعمة الرب، نعمة القيامة، فهي حياة أبدية في يسوع المسيح ابن إلهنا الآب السماوي.
  رد مع اقتباس