4- في سورة العنكبوت 46:
" وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ" .
فإن كان القرآن يقول "إلهنا وإلهكم واحد" فهل يَدَّعي أحد أننا مشركون؟!
5- في سورة آل عمران 55:
"إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ"
والنص السابق يفصل فصلًا تامًا بين النصارى والذين كفروا، ويميز النصارى المؤمنين بوحدانية الله عن الكافرين.
فعلًا لقد وضع القرآن حدودًا فاصلة بين المشركين والنصارى، فمنع الزواج من المشركات "وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ" بينما سمح بالزواج من المسيحيات، كما تزوج الرسول بمريا القبطية التي ظلت على مسيحيتها.. أيضًا حرَّم القرآن طعام المشركين بينما أحل طعام المسيحيين لماذا..؟ لأنهم يؤمنون بالله الواحد.
الأخ زكريا: لو سألنا العقل عن وحدانية الله.. تُرى ماذا يقول العقل لنا؟