7- الله ضابط الكل:
فهو مدبر كل شيء في السماء وفي هذا الكون المهول، ومن المستحيل أن يحدث أمر صغير أو كبير إلاَّ بأمره أو بإذنه، وقد يتساءل البعض عن الشر والكوارث والجرائم التي تحدث على الأرض.. هل تحدث بإرادته أو بدون إرادته؟ والحقيقة أن هناك فارق بين إرادة الله وسماحه أو إذنه، فإرادة الله إرادة خيرّة، وهو صانع الخيرات. أما الشرور والكوارث والجرائم فإنها تحدث بإذنه وبسماح منه لحكمة إلهيَّة كنوع من العقوبة والتأديب للإنسان المخطئ، أو لتذكية إيمان الإنسان الأمين كما حدث مع أيوب الصديق ويوسف البار..
هذا هو إيماننا كما نصلي في القداس الإلهي " أيها الواحد وحده الحقيقي الله محب البشر الذي لا ينطق به. غير المرئي غير المحوي غير المبتدئ (الأزلي) الأبدي غير الزمني الذي لا يحد. غير المفحوص غير المستحيل خالق الكل.."
إذًا غني عن القول أن المسيحية تعترف بإله واحد لا شريك له.