4 - الله سرمدي:
أي أزلي أبدي.. أزلي أي لا بداية له، وأبدي أي لا نهاية له، لا بداية لأزليته، ولا نهاية لأبديته، ولذلك قال عن نفسه " أنا الأول وأنا الآخر" (أش 48: 12) " أنا هو الألف والياء" (رؤ 1: 8). وإن كان الملائكة والبشر خالدين إلى الأبد، فإن خلودهم هذا عطية من الله الأبدي. أما الخلود (الأبدية) في الله فهي صفة ذاتية لم يهبها له أحد، الله من محبته وهبنا صفة الخلود ولكن ليس خلودنا مثل خلوده..