02 - 07 - 2014, 11:05 AM
|
رقم المشاركة : ( 10 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
إن قلبي القدّوس هو سماءكم : 28/11/1996
فاسولا: مبارك يَكُونُ صخرتي، مبارك يَكُونُ مُخلّصي، مبارك يَكُونُ قلبه القدّوس، هذا القلبِ الذي يكشف محبّته لكل البشر، هذا القلبِ المرغوب أكثرُ من أنقى ذّهبِ، لأن الكنوز التى يَحتويها أحلىُ من العسلِ.
مبارك يَكُونُ قلبه القدوّس، هذا القلبِ الذي َرْفُعني وشَكّلني، أه تعال يا رب، تعال وأظهر أعاجيبكِ للبشر، تعال وأظهر حنوك العجيب!
الرب يسوع: أني لَنْ أَخذلك؛
أن قلبي القدّوس قَدْ قُدم إليك ليُصبحُ إشراق الشمسَ لنفسك،
ليصبح لذّة قلبكِ وبهجةِ حياتكَ.
شهوتي كَانتْ أَنْ أُنعشكِ وأن أَسْمعكِ. . .
لاطفيني بمحبتّكَ؛
أن عطشكَ لي هو بلسمِ مُهدّئ لقلبي المَجْرُوحِ. . .
تعالى، اَسْمحي لى أَنْ اسكب من خلالك روح الحنو والصّلاةِ كي أُذكّرُ العالم بأعاجيبي وبقوةِ رحمتي في حنو محبتي؛
أن قلبي مشتعل بالحبِّ لكل البشرِ وكلما يَقْرئونني أكثر كلما كثرت نِعَم التَقديسِ التى سأسكبها عليهم، لأجذبهم أعمق نحو ألهبةِ قلبي؛
أنا غنيُ بشكل لانهائي في النّعمةِ وأُريدُ أَنْ اَجذبهم نحو هذا القلبِ، هذا القلبِ الذي يبتهجَ أنْ يَكُونَ مع أبناءِ وبناتِ البشرِ.
توجد فى قلبي القدّوسِ ثرواتُ وكرامة ،
ثروة دائمة ووفاء؛
أن كنوزي سَتَجْعلكِ تَمْشينَ في طريقِ الفضيلةِ؛
طوبى لمن له أعين لترىَ ما في قلبي، ويَحْصل عليه، لأنه سَيَحْصلُ على الحياةِ وسَيَفُوزُ برضا أبي، ونحن سَنكون بجانبه،
نُبهجه يومَ بعد يومِ، نسكب عليه بركةَ بعد بركةِ وعلى كل عائلته؛
قلبي المقدّس لهو مثل رائحة ِرْضى؛
إنه مثل الشّمسِ التى تُشرقُ في ظلمتكِم؛
أن قلبي القدّوس أحلىُ من العسلِ وأنى أُرحّبُ بكل الأفواهِ كي تتذوق عذوبتي؛
أن قلبي القدّوس مثل فراش من الزهور المختارةِ؛
قلبي القدّوس مَمتْلئ بالرّقةِ؛
نعم، ، إنه كبئر ينبوع الحياةِ.
حولوا أعينكمَ إلى قلبي القدّوسِ وسطوعه سَيَمْلئ ليلكمَ المظلم بملء النهارِ؛
اَحْملُوا قلبي القدّوسُ وعانقوه وقربوه لكم سَيَضعُ إكليل نّعمةِ التقديس على رؤوسكَم،
تلك النعمة التى ستَجْلبُ أقدامكمَ نحو طريقِ الوفاء،
حتى أنكم ستَقْبلَون أراقه دمائكم لأجل كرامتى؛
إن قداسة قلبي القدّوسِ المنيعة مُمكنُ أَنْ تَكُونَ درعكَم عندما يُمجّدُ الشر من قبل الشّريّرِ؛
أن قلبي القدّوس مثل شجرةِ مَلآنةْ بالثّمارِ، غنيةِ بالأوراق التي تستطيعوا أَنْ تَحتموا تحت أغصانها؛
أن نّار قلبي هى القوةُ التى تَعطيكمِ النور في نفوسكم،
حتى أكثر النّجومِ اُشتَعاِلاً لا تستطيع أَنْ تُنيرَ لّيل نفوسكم المُخيف مثل النّارِ الآتية من داخل قلبي؛
حقاً، أن نار قلبي القدّوسِ متألقةُ آلف مرة أكثرُ من الشّمسِ؛ إنها أكثر من إشراقا من كافة نجوم الكونِ إن وضعت سوياً.
معي حبُّ إلهى،
رحمة إلهيةِ،
ثمار إلهية،
نور إلهي،
عذوبة إلهية،
نبع إلهى،
غنى إلهى يَغني أولئك الذينَ يَقتربُون مني مالئاً خزائنهم من نقاوتى؛
لقد قُلتُ بلهفة كي أُنقذَ شعبي من الموتِ: أنى سَأَجيءُ إليهم بقلبي في يدّي وافتحِ قلبي كخزان واَغْمرهم بكنوزي الإلهية؛ أني سَأَقعُ عليهم مثل محيطَ هائل، لأحصّنهم."
بماذا مُمكنُ أَنْ تُقارنَوا قلبي،
هذا القلبِ الذي وَضعَ أسفل أساساتِ هيكلى؟
هل بغصنِ اللّبانِ في زمن الصّيفِ؟
هل كنغمِ القيثارةِ؟
أم مثل جواهرِ الألماس النقية للغايةً؟
لا شيء مُمكنُ أَنْ يُقَارنَ بقداسةِ قلبي القدوس المنيعةِ،
لأن داخل قلبي نِعَم مُقدّسُة،
لأنه فريدَ في عظمته،
متنوّع في نِعَمه وفضائله،
لطيف وعطوف
رقيق، حتى إِلى الأكثر رداءة بينكم.
أن قلبي فعال لأنى أنا هو الكلمةُ وكلمةُ الرب شيء ماُ حيُ وفعال ؛
أن قلبي منيعُ في مجده؛
إنه خَيِّر وممتلئ رحمة عندما تكونون في حاجةِ للمعونةِ؛
لأن قلبي هو عرشُ النّعمةِ،
ليكن لكم إيمان بإحساني،
أنى متعاطفُ مع جهلكَم،
لا تَفْقدُوا الشجاعة،
أَعْلموا أنّك لديكم موضعاً دائماً في قلبي القدّوسِ.
أنا هو كلمةُ الرب ومن فمي يَأتي سيفَ حادَّ؛
ها أنا هنا، وقلبي سَيَتعهّدُ بكل الأشياءِ الغيرَ صحيحة وسيصَحّحها بسيفي؛
أن قلبي القدّوس ليس مُعقّدُ،
إنني لَستُ إله مُعَقَّدَ، لأنى مثل سراج، مشرق من داخل ومن خارج،
أنى مُشرِق بالكلية، لهذا لَنْ تُضَلَوا،
وأنى َأُطمئنكمُ جميعاً أن القداسةِ سَتُكافئُ في النّهايةِ؛
أن قلبي القدّوس بغاية الإشراق ونقى جداً،
إنه نور العالمِ؛
إلهي ولا يقاومُ،
ذلك هو قلبي القدّوسُ،
أنه يحمل كل ثرواتِ خلاصكم؛
من ينال هذا القلبِ بلياقة سَيتَعرفُ علينا كثالوث قدوس بمهابه،
بإخلاص وكرامة،
وبلاهوتي سَأَقُوده نحو الحياةِ الأبدية .
أن قلبي القدّوس، ينبض بالحبِّ للبشرِ لأنه مُحْبُّ للإٌنسان؛
إن اَقتربُتم مني كطفلِ، سَأَضعُ قلبي القدوّس في راحة أيادّيكَم
وعندما سَتَرون كنوزي، بأقوال مأثورة محَفوِظة عن ظَهْر قَلْب سأَكْشفُ عن ألغازي وأسراري،
مخافتكمَ المقدّسة لي ستَستولي عليكَم لأنكم سَتُدركُون بأنّي أنا الإله الثالوث, لكن الواحد في الجوهرِ،
الأغلى إليكم من كل غنى العالمِ وحتى من ذات حياتكمَ؛
آه يا فاسولا. . . أن الرّحمة تُوْجَدُ معي، مع ذلك كثيرين جداً من أبنائي يَتْركونَ ويَحتقرونَ هذا القلبِ الرّحيمِ برغم أنهم مُتغربين على الأرضِ،
أيتها الخليقة، اَفْتحُى أعينكَ لتَتأمّلَي قلبي القدوّس،
اَفْتحي أعينكَ وقلبكَ إِلى الأعاجيبِ المنَقوشة في قلبي؛
أني لَنْ أَخفي كنوزي التى لا تُقدّر عنكم؛
مع أنكم منفيين، إلا أنى سَأَفْتحُ باب قلبي
وعندما سَتَتأمّلُ أعينكم في بؤسكمِ عظمة قلبي، سيغلّبُ نفوسكم شوقِ متواصل لأحكامي،
ومراسيمي سَتُصبحِ لذّتكمَ ومشيركمَ؛
حينئذ سَتَسْألوني طوعاً أَنْ تصيروا ذبيحة الذبيح،
مصلوب المَصْلُوب
وسَتُعلنون مراسيمي إِلى العالمِ، بدون خوف من الخزي،
مَتذكّرينً من قَدْ وَجدكمَ،
منفيينً في المنفى ِ؛
حينئذ سَتَقُولونُ لي، مُشيرينً لقلبي القدوّسَ : " سيدي، أنى سَأَمكث هنا إلي الأبد، هذا هو البيتُ الذى قَدْ اخترتُه "
إن الأمانة هى جوهرُ كلمتي،
وأنا اُعْرفُ أنىْ آمين وصادقَ؛
ليس هناك خداعُ في قلبي؛
أن قلبي القدوّس هو سماءكمَ، مَملوء بالأحكام المستقيمةِ؛
طوبى للإنسان الذي يَكتشفُ أمانة قلبي القدّوسِ التي تفوق اللآلئِ؛
لا اشيء يُمكنُ أَنْ تَشتهوا نظيره؛
أبنائي، بناتي، ليس هناك شيء يعادل قلبي القدّوسِ،
لأنى أنا الألف والياء؛
وطرق قلبي القدّوسِ هى طرقُ مبهجُة،
تقود نحو الألفةِ التى تشتهونها جداً ؛
بماذا تستطيعوا أَنْ تُقارنَوا قلبي القدّوسَ؟
هل بالينبوع الذى يجَعلَ الحدائق خصبة؟
نعم، لذا إن عطشُ أي إنسان، فليَأتي إلي! فليَأتى ويشربْ؛
أن قلبي هو بئرُ الماءِ الحيّ؛
تعالوا واغمروا نفوسكم في تلك الينابيعِ التى تتدفقِ من قلبي القدّوسِ ؛
أن قلبي القدّوس هو ضامنكمَ وشجرةُ الحياةِ لمن سَيَمتلكونه ,
لا تدعوا أقدامكَم تَأْخذكمِ لأسفل إِلى الموتِ؛
أعلّمُوا أنّ قلبي القدّوسَ حنون,
مجيدُ وملوكيُ،
ممكن الاعتماد عليه،
أمين وصادقُ؛
إنه ثابت,
يَتجاوزُ السّماواتَ؛
أنه يٌقيم يا فاسولا المساكين من الترابِ ويخرجهم من بؤسهم، ليَعطيهم موضعاً في أعماقه،
في أعماقِ الرّحمةِ اللانهائيةِ؛
دعوا قلبي القدّوسُ يَكُونُ الجذر الذي يسندكم
وأنتمَ، أنتَم الذين قد طُعّمتَم علي لتُشاركَوا ُعصارتي الغنية التي تزَوّدكَ بالحياةِ، الحياة الأبدية؛
لذا ظلوا مُطَعّمينَ عليّ لتَكُونواَ جزءَ منّي وحياتكِم سَتُستبقى.
فاسولا، لقَدْ جِئتُ ثانية لأُنعشَ الولاء لقلبي القدّوسِ،
طوبى لكل من يَتْبعون هذا الولاءِ؛
أن العالم، ميتُ عن أَنْ يَحْبّ لأنه قَدْ ابعدَ نفسه عنّا،
وبتَرْكِ ينبوع الحكمةِ، ماتَ في جفافه؛
لهذا أنا قَدْ جِئتُ، بقلبي في يدّي إليكم،
فاَشْعرُوا ينبضَ قلبي؛
لا تَندهشوا،
ألَمْ تَقْرءونْ أن ينبوع سينبع من بيت الرب ؟
ومثل شّلالاتِ هذا الماءِ الحيّ سَيَسكب من قلبي. . .
نعم، لكي تَفوزوا جميعاً بالحريةَ،
هذه الحريةِ التي تَوجدُ داخل روحي فقط .
لقَدْ جِئتُ إليك، لَيسَ بسبب استحقاقاتكَ، حيث أنكَ لم يكن لديك شيء،
أنا مَا اخترتكَ فقط بسبب رداءتكَ وعدمكَ، كما تُخبرُين الناسَ،
لكن أيضا بسبب تفاهتكَ وجهلكِ الكليَّ بكل الأمورِ الذي تتعلق بقلبي القدّوس،
نعم ! وكنيستي أيضاً؛ المُنَقّوَعة في الخطيئةِ ولَيسَ فى الفضيلةَ، صورة وجه مجتمعكِ والبعيدِة عن مميزاتي ، لقد كُنْتَ مُروّعُة حتى في أعينِ ملائكتي!
ومع ذلك، لقَدْ جِئتُ إليك، أيتها المخلوقة الصغيرة الضئيلة، لأظهر للعالم قوةَ قلبي القدوّسِ ورحمتي اللانهائيةِ؛
لقَدْ جئت فى جهلكَ وأوصيتك بمهمةِ تفوق وسائلكِ وقَدْ جَعلتُ قلبي القدّوس معَروفَا لك وسَأَستمرُّ أَنْ اَجْعله معُروِفَ في هذا العالمِ الباردِ المنَقّوعَ في دمه من جرائمه؛
أنى سَأَتْركُ هذا الينبوع المتدفق من قلبي المقدّسِ يغزوا هذا العالمِ الباردِ،
مَعطيا حياةَ حيثما سَيَعْبرُ ووعدي سَيُتمُّ لأن روحى القدوس، مانح حياةِ سَيَسود على هذا المجتمعِ الشّريرِ ويَحوله إلى شعب مستقيم،
حينئذ سَتَكُونِ القداسة والعدالة رفيقهم .
فاسولا، لقَدْ أعطيتُ، في الماضيِ، لتلميذي يوحنا الحبيب، لمحة عن كنوز قلبي، التي قادته، في أهوال ذلك اليومِ، طوال الطريق إِلى صليبي؛
ثم، فيما بعد، دعت جيرترود (قديسه كاثوليكيه لها رؤى) أَنْ تُوقّرَ قلبي القدّوس، مُظهراً لها قيمةَ الكنوزِ المخفاه في قلبي؛
أن عينيها أمطرتْ بدموعَ البهجةِ عندما رَأتْ تلك الكنوزِ الإلهية؛
لقد كُنْتُ وما زِلتُ أشتاق أَنْ اَكْشفَ لكم في يومكَم وعصركم عن ثرواتِ الأسرار التى حُفظَت مُبهَمة لعصور لانهائيةِ؛
لذا كُرّمواُ قلبي القدوّسُ وَكُونُوا أبرياء،
كُونواُ ملحَ ونور الأرضِ، لكي تُشرقونُ في العالمِ كنجم ساطع،
لأنكم سَتَقدمون كلمة الحياةِ .
اجثي على رُكَبتيكَ الآن وسبحيني!
أنظرى كم هى هائلة عجائبي؟
أنظرى كم هى عظيمة أعاجيبي؟
دعي نيرى يَكُونُ نوراً عليك ولَيسَ عبءَ وأنتَ لن يبدوا عليك أى أثرُ إعياءِ . . .
أتّبعْي الطّريقَ الذى تبّعتُه من أجلكم وأخبريْ شعبي أنه لا أحد يُستطيع أَنْ يَحيا بفكره فقط،
وأنا لَنْ اَكْشفَ ذاتي لمن يدعون أَنْ لديهم معرفةُ الأمور الدّنيويةِ فقط، لأن هذه لَيستْ المعرفةَ الحقيقيةَ التي تأتى من الرب؛
إنّ المعرفةَ الحقيقيةَ هى أَنْ يَعْرفَونا، في ثالوثنا القدوسِ ويحيّوا في اتحاد حميمِ معنا؛
أنا لَيْسَ عِنْدَي مُحاباة،
لذا دعي الولاءَ إلى قلبي القدّوسِ يَكُونُ مَعْرُوفا لكل الناسِ ؛
كونواَ واحد فينا؛
أننا نَحْبّكم؛
لك بركاتنا يا طفلتي العزيزة .
فيما بعد:
الرب يسوع : نعم! هذه الرسالة قَدْ أعطتْ لك فى الذّكرىِ الحادية عشرة من رسائلي المُنقِذةِ؛
أنني سَأَستمرُّ أَنْ اَمْلأَ فمكَ وأَغذّيكَ بكلمتي؛
أنتَ سَتَستمري تَحْصليَ على نعم تَقديسِ وفيرة من قلبي لتَتمّمي مُهمتك ؛
وكما قُلتُ لتلاميذ قلبي القدوّسِ الآخرين، أُقول لك أيضا:
أحبّى هذا القلبِ الغير محبوب للغاية،
أُنعشُي الولاء لقلبي القدوّسِ واُخبريهم أن كل من يُمارسُ هذا الولاءِ، سَيَحْصلَ على نعم تَقديسِ ليس له فقط ولكن أيضا لكل عائلته؛ و
أنتَ يا حْبيبتي، كُوني واحد معي ؛
|
|
|
|