عرض مشاركة واحدة
قديم 02 - 07 - 2014, 11:04 AM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,412

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

إني أُريدُ أَنْ أَغذّيكم جميعاً بكلمتي : 27/11/1996

فاسولا: بكلمتك يا إلهي أقمتني كي ترنم لي ولكل أخوتي وأخواتي بترنيمة الحب الجديدة هذه. عظامي كَانتْ مُدمرة وقلبي قَدْ نَما جافّاً وكَانَ قَدْ صْار أرضَ الجفافِ؛ الُخراّبُ قَدْ زَحفَ عليّ. بجهلي الكامل كُنْتُ فارغَة وجوعانةَ وضعيفة، لقد كنت مُلآنة بكل شئ ما عدا الاستقامة .
يا أعجوبة الحبِّ، لقد دَخلتَ ليلي، لقد جِئتَ إلى منْ تَوقّفتَ عن أن تَوُجدَ، كى تَمْلأني بأنفاسِ فمكَ وتَجْلبني كى أُوجدَ. والآن أستطيع أن أقول: لقد قمت في ديار أبي وجسدي قد أزهر ثانية وقلبي يتنفّس ويشتاق إلى إلهي، المُثلث القدّاسة، طوال النهار.
إلهي، مُنقذي، أنك تعلم بأنّي لست جديرة بأن أسير في ديارك المقدّسة، لكنى احبّ بيتك، احبّ البيت حيثما أنت تعيش؛ أنى لست جديرة أن امشي حول عرشك وأن أحدّق على شبهك.
إلهي، دع خليقتك تتمتع بغناك، أعطهم أنهار ليشربوا، أعطهم مناً وفيراً ليأكلوا: معك يا إلهي نبع الحياة، معك يا إلهي شجرة الحياة، لذا تعال، تعال لظلمتنا، تعال بنورك لكي نرى نورك.
ربى، إلهي، أسمعني وأيّدني، تعال وجدّد خليقتك، لكي لا يستطيع شيء أن يهزّنا أبدا ثانية! ليكن المجد لله، لإله المجد، ها هى حياتي أعطيها لك. آمين

الرب يسوع: سّلام لك؛ أن تضرعاتك وصلتني. . .
هل بإمكان التراب أن يفعل أي شئ من ذاته ؟ أترى؟
فاسولا: ومع ذلك فقد سمعت تضرعاتي. سْمعتَ وَشْعرتَ بقلبي الذي يَشتاقُ إليكَ.
الرب يسوع : لذّتي وطفلتي، كونى قوية ضد كل القوات الشّريّرة،
أثبتي في رضاي واعتني باهتماماتي؛
كونى صداي. . .
اكشفي عن قداستي إلى العالم،
اكشفي عن غني قلبي المقدّس إلى كل أمة ؛
ألم تلاحظي بأنّي أعطيت أوامري إلى السّماوات العالية لتفتح أبواب السّماء وتمطر أنهارً مع مناً؟
إنى أريد أن أغذّيكم جميعا بكلمتي؛
فاسولا، أن البسيط فى القلب يجدني ويحتويني لكن هناك الآلاف فى الخارج هناك في الصّحراء عراه ويهلكون جوّعاً مع أنهم يرون أنفسهم مغطين بلباس فخم,
في الواقع أنهم عراة وجوّعي ومنظرهم يُرثى له؛
على الرغم من‏ أنهم يهلكون لافتقادهم لكلمتي، إلا أنهم يؤمنون أنهم يتمتّعون بها؛
يعتقدون أنه ليس هناك وقت ليصفحوا،
طفلتي؛ لهذا أنا أرسلك بأسمى لتخبريهم أن الرب قد اعدّ لهم وليمة. . .