02 - 07 - 2014, 11:04 AM
|
رقم المشاركة : ( 8 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
الرب فقط هو الصالح : 27/11/1996
الرب يسوع : سّلام لك؛ لقد قلت حسناً لشعبي أن كل صلاح يأتى منّي؛
الرب فقط هو الصالح وأنى أزود كل خليقتى بصلاحي؛
أنى املأ مخازنهم كي لا ينقصون؛
غنية هى أعماقي وغنيا هو كرمي.
فاسولا، رسولتي المبتهجة، تطعّمي على، تلقى روحى القدوس ولا تخافى؛
أنى أقول لك، لا تخافى العالم، هذا العالم الذي قد صار مُلحد من ارتدادهم،
لكن حيث أنى أنا إله الموتى والأحياء، هدفي هو أن أقيم الموتى؛
هدفي هو أن أجدّد كنيستي وها أنا أضع هذا الواجب على عاتقك،
واجب يفوق وسائلك وقدرتك،
لكن لا تنسي من هو معك؛
أنا معك وأنا القوة والقدرة؛
لا يستطيع أحد أن يقول أنّ كل ما أنجز إلى هذا اليوم جاء منك؛
من العدم لا يتوقّع المرء شيئاً،
لقد اخترت طفلة جاهلة لكي تؤدى كل التعهدات بي؛
لذا، أذهبي بأسمى، تقدّمي وأعلني رسائلي التي هى بلسم شافي للبشر؛
لا تثبّطي عندما يعارضك التّيار من وقت لآخر،
تمسّكي بي؛
اصمدي متى جاءت التجارب فى طريقك؛
في القتال ضد الارتداد، ليس عليك أن تقاتلي بمفردك، تذكّري أنا معك. . .
وأنا اعرف من هم خاصتي .
أن قلبي حزين باستمرار برؤية أولئك الذين في بيتي يفتقدون للصدق ولا يعملون بروحي لتوحيد تاريخ عيد الفصح؛
أنى أسألك أن تصلّي من أجلهم كي يعطيهم أبى تغيير الذهن لكي ما أن تنفتح أعينهم من قبل روحى القدوس، يندمون ويتعرفون على خطأهم الذي منعهم من رؤية الحقيقة؛
صلّي من أجلهم كي تتركهم روح الافتخار التى تحفظهم منفصلين عن الحقيقة، وأن يرجعون لأحاسيسهم؛
صلّي من أجلهم لأكون قادر أن أقول : " بحبّهم، كل البشر سيعرفون أنّهم حقا تلاميذي "
لكن اليوم ما زال إبليس وشياطينه يحفظوهم مقيّدين في نقص محبّتهم، لأن المحبّة هى العلامة المُميّزة للإيمان؛
كيف يستطيعوا أن يقولوا كل منهم للآخرين : " لقد بشرت بالإنجيل فى كل العالم؛ لقد عملت أن أجعل الكنيسة كنيسة واحدة, والآن وُضع لى إكليل البر الذي أدخره لى الرب، إلهي، منذ الأزل . . . " بينما هم حتى هذا اليوم يفشلون في واجبهم؟
ينبغى أن تُشبهني كل القساوسة في حياتهم؛
أنى لا أتكلّم عن أولئك الذين يشبّهوني ومن هم أمثال هابيل الذي كان مسراً لنا، بسبب ذبائحه وصدقه،
بل عن أولئك الذين مثل قاين وعيسو ويهوذا والكتّبة والفريسيين؛
عن هؤلاء أنا أتكلّم،
لأن سلوكهم يناقض قواعدي المقدّسة؛
أينبغي علىَ أن أستمرّ أن أشرب من كأس انقسامكم من أجلهم،
هذا الكأس التى أُجبرت عليّها من قبلهم ؟
منذ أمد بعيد أنا لم أضع ضغوط عليكم ، أنا كنت وما زلت أناشدكم أن توحّدوا تاريخ عيد الفصح لكنكم لا تصغون لروحي؛ أنكم تستغلون صبر أبي؛
هذه المرة أسألكم مرة أخرى أن توحّدوا تاريخ عيد الفصح لكي تُشرق روحي عليكم بالنّعمة ويصير بيتي بيتاً واحداً؛
أنى أتكلّم إليكم اليوم لكنكم لا تقيّمون كلماتي في هذه الرّسائل؛
عندما تقيّمونها يوماً ما، فأن ذلك سيكون متأخراً جدا . . .
آه! لو واحد فقط من هؤلاء الرّجال يعمل لأجل الوحدة،
لو واحد منهم فقط لا يستسلم لميوله ولمخاوفه ويتقدّم نحو توحيد تاريخ عيد الفصح، أنا، الرب، سأقويه؛
لكن ما أراه فى دار الشّرق مجرد انفعالات وعناد ومخاوف،
أخوة مع ذلك خصوم؛
يا دار الشّرق, لقد فعلت حسنا في المحافظة على التّقليد كما نقلته لك وكما كانت تمارسه كنيستي الأولى،
ومع ذلك، فأنك لا تسمحين لروحي القدوس أن يغذيك كفاية لأجل إنقاذك وإنقاذ أولئك الذين في حاجة ماسة للإنقاذ . . .
أنك تُرهقين ثماري الأولى ورسلي، ترفضهم سوية مع روح نعمتي القدوس الذي يجلبهم ليسيروا في طريقه؛ وتواصلين طردهم من هيكلى كما كُنت أُطرد أنا أيضاً من قبل رؤساء الكهنة عندما كنت معكم بالجسد . . .
في نفس الوقت قطيعي مُشتت وخسارة الأنفس تزداد يومياً؛
لهذا أقول لك، تعالى، كوني طموحة لعطايا روحي ولا تتركي بيتي فارغاً؛
أن بيتي سيستفيد من عطايا روحي إن فتحت باب قلبك . . .
وأنت، يا دار الغرب، لقد أدركت، من خلال نور روحي، أن الجسد يحتاج لكلا رئتيه ليتّنفس،
وأن جسدي ناقص وهو برّئة واحدة؛
صلّي أنّ يربطكما روحى, روح التنشيط, سوياً،
لكن ماذا علىّ أن أعانيه قبل ذلك !
أن العالم ويرفض وينتهك وصاياي وإبليس يريد أن يحطّم ما قد أسّسته،
أنه يريد أن يحطّم ما أنا, الحمل, تركته لكم: كنيستي؛
أنه يريد أن يضعها في التّشويش وفى الفوضى وجسدي يتمزّق إرْبًا من قبل روح التّمرّد،
روح العقلانية والواقعية قد سكن جسدي، الذي ينكرني في العشاء الرباني المبارك؛
بهذا، قليلين جدا يهتمّون لاهتماماتي،
وكثيرين جدا يدوسون على قوانيني كما لو أنها ليست مُعطاة من قبل الرب!
هناك روح بغيض يحوم على كنيستي، لكن ليس لأمد طّويل . . .
لذا فأنى أناشدك يا دار الغرب، أن تتقدّمي وتكشفي الشّريّر بتوحيد تاريخ عيد الفصح كما كان في الكنيسة الأولى؛
أن كل من يريد أن يصير عظيماً بينكم يجب أن يكون خادمكم،
وكل من يريد أن يكونا أولاً بينكم يجب أن يكون عبداً للكل؛
أن كنيستي الأولى كانت مثل طفل، بريئة وممتلئة بالحبّ لأنها كانت محمولة في أذرع روحى القدوس،
ثم سمعت منها:" أنى لم أعد طفلاً وأستطيع أن أسير بمفردي الآن "
ومنذ ذلك الحين خرجت من أحضان روحى القدوس وعوّدت خطاها أن تسير فى طريقها الخاص. . .
يا طفلة الأب! يا ثمرتي! يا مدينة وعروس روحى القدوس، أن عطرك قد فارقك . . .
لذا أرجعي إلي كطفل ونعمتي ستكون عليك وروحي القدوس المُثلث القداّسة سيكون مُرشدك وسراجك؛
لهذه فأنا بحاجة لمسكنة حادة فى الرّوح وفيض من الكرم،
آه. . . فقط الأولاد هم المساكين في الرّوح وكرماء جدا لأن الحكمة تحيا فيهم وهى مرشدتهم أيضاً .
|
|
|
|