02 - 07 - 2014, 11:02 AM
|
رقم المشاركة : ( 3 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
كُوني كسوسنة: 1/11/1996
فاسولا: مُخلّصي، أشكر أسمكَ القدوّسِ لأجل محبتّكَ وأعاجيبكَ؛ لكن أنظر، أحياناً تهرب منى شجاعتي، وفي يأسى وبؤسي بسبب خطاياي، اَشْعرُ بالأمور تثور كعاصفةِ, تجئ مندفعة عليّ كأمواجِ شّاهقةِ؛ فاَصْرخُ: " ماذا أفَعَلُ؟ " ولا تستطيع روحى أَنْ تتذوق السلامَ . . . إلا عندما تهدأ الأمواج ثانية،
الرب يسوع: لا تخافْي، حاولي أن تُسريني؛
لا تعرقليني من أن أَكُونُ معك بهذه الطريقة أيضاً،
فقط أنتَ وأنا. . .
كُوني رحّالتي، رحّالة قلبي وامكثي في قلبي إلى الأبد؛
أنى اَضْمنُ أن تَتمتّعُ نفسك بأفراح قلبي القدّوسِ؛
شفاهي سَتَواصل تَغذّيتكِ وقلبي سَيواصل حَبك ومُوَاساتكِ؛
كل خطوةِ سَتخطينها، سَتخطينها معي، أنا مُخلّصك؛
هل أنتَ سعيدةُ الآن بكونك معي بهذه الطريقة يا أبنه قلبي؟ّ
فاسولا: إلهي، حتى هذا اليومِ، بعد كل هذه السَنَواتِ من المحادثةِ معك، أنا ما زِلتُ مذهولةُ وغير مُدركة لاختيارك! هنا أنا كُنْتُ، جثة بلا كرامة ومن الذى أتى ليفتقدني؟ الغير مُدرك، العليِ! وها أنتَ تَسْألني الآن إن كنت سعيدةُ بأنْ أكُونَ معك؟
الرب يسوع: نعم، أنى أسألك يا بُنيه . . .
فاسولا: أنا ما سَبَقَ أَنْ استحققتُ كل هذا، ولا أستطيع أَنْ أُظهرَ أي فكرِ يكون مستحقّ لعطيتك، لأنك أنتَ بنفسك هذه العطيةِ؛
أنك أنتَ بهجتي، سلامي، بخوري، بسمتي، ضحكتي، أنك أنتَ لذّتي، حياتي، أنفاسي، ضياء عيناي، أنتَ أبّي، أمّي، طفلي، صديقي، أنتَ ربى وإلهي! أنتَ إشراق نفسي، وليس هناك أحد لأقارنكَ به، لذا نعم، أنى أَمُوتُ من السّعادةِ عندما أكون معك!
الرب يسوع: نعم! أحبّيني وفَضّليني عن أي شئ وعن أي شخصِ؛
في شركتي كل الأشياءِ الجيدةِ سَتَجيءُ إليك؛
صديقتي وأختي، هَلْ يَكُونَ أكثر من اللازمَ إن سَألتكَ سؤالَ آخرَ؟
فاسولا: كلا يا ربى .
الرب يسوع : فاسولا، هَلْ شريعتي هى لذّتكَ؟
فاسولا: أجل! إن شريعتك هى أنت نفسك، هى أنت بجملتك وكل ما هو أنتَ؛ أن شريعتك يا مُخلّصي حياةُ بالنسبة لي.
الرب يسوع: لقَدْ سَمعتُ روحي يَتكلّمُ من خلال فمكَ، لهذا أنتِ لذّتي,
دعي الناسَ تعرف أيضاً كيف أنى اَرْفعُ النفوس إلي بحبّي. . .
الآن، اَستمعُي يا فاسولا وأجيبيني بصدق على هذا السّؤالِ الأخيرِ: في النّهايةِ أنا سَأَنتصرُ، لكن، في نفس الوقت، يَجِبُ علىّ أَنْ أَعاني وأَتحمّلَ كل انتصارات الشّيطانِ؛
أنى اَدْعوها انتصارات فى كل مرة يَستطيعُ فيها أن يَجْلبَ نفس إِلى الإدانةِ؛
سؤالي إليك: "هل تُبهجيني، أنا إلهكَ وتَكُونُي كسوسنة؟"
فاسولا: ماذا تستطيع مجرد سوسنة أن تفَعلُ لك؟
الرب يسوع: السوسنة لا تقلق بشأن الغد؛ كل يومِ له ما يكفيه من القلقُ؛
أتستطيعي, بكل قَلْقكَ, أن تغيريِ أي شئ بمفردك ؟
أتبعي برامجي التى وَضعتُها لك وثقي بالكامل بي!
لذاً، هَلْ تُريدُي أنْ تَكُونَي مثل السوسنة ؟
فاسولا: إن كان هذا هو ما يَسرّك، نعم.
الرب يسوع : إنسيَ نفسك إذن في ذراعيِّ؛
مُوتُى عن نفسك وتخلى عن نفسك لكي تستطيعي أَنْ تَرْفعَي صليبي سوياً معي؛
اَرْبطُي نفسك إِلى صليبي وسوياً، أنا وأنتَ، سَنتُشاركه من أجل نجاة النفوس؛
من خلال صليبي أنا انتصرتُ وسَأَنتصرُ ثانية هذه المرة على خططِ إبليس؛
كُوني واحد معي واَسْمحيُ لنفسك أنْ تُحْمَلُ بي؛
أنا، يسوع، أُبارككَ .
|
|
|
|