عرض مشاركة واحدة
قديم 02 - 07 - 2014, 11:00 AM   رقم المشاركة : ( 906 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

أيستطيع الإنسان أَنْ يسند نفسه على لا شيء : 19/8/1996

رئيس ملائكة الرب ميخائيل: أيا طفلة الأبِ والعليِ، يا عروس العريس، يا جنة الروح القدسِ، يا ثمرة العلى الثّالوثِ القدّوسِ، هل تَعْرفُين ماذا تعنى "مخافة الرب"؟
أنها تَعْني بُغض كل ما هو شرُ ويُضاد الرب؛
إن الرب صالح، وديعُ، دَمِث‏، مُحبّ وصادق؛
اجعلي نفسك إذن أن تَكُونُ فى مخَافة الرب واَسْمحُى لله أَنْ يجعلك كاملة؛
أن مخافة الرب هى بِدء الحكمةِ والحكمةِ تُعطيِ للأطفالِ الصغار لأن لمثل هؤلاء ملكوت السماءِ،
لذا ما لم تُغيّرواُ قلوبكَم وتُصيروا خاليين من الحقدِ فأنكم لَنْ تَدْخلَوا ملكوت الرب .
آه. . . ألَمْ تَسْمعْوا، كيف أن خالقنا، المُثلث القداّسة، غالب الكل،
لقد بَكيَ بدموعِ الفرح بينما كَانَ يَخْلقكَم؟
نعم، إنه هو نفس هذا الإله، العليِ، الإله العظيم والحيّ، الذي تَدِينُون إليه بحياتكَم، الذي خَلقكِم،
الذى انقلب العالم عليه اليوم؛
كيف يستطيع أي أحدِ أَنْ يؤمن أنه سَيَهْربَ من دينونة الرب؟
أن كل شيء تحت عينِ الرب إلي الأبد،
وما يَراه من جرائمِ وإساءةِ إلى ثالوثه القدوس يَزنِ أكثر من رمالِ البحارِ. . .
فحتى متى سيَرى صورته تُدنّسُ؟
أيستطيع الإنسان أَنْ يسند نفسه على لا شيء، وحتى متى ؟
أن رَفْض الحبِّ الصادق لهو رْفضَ للحياة؛ ومع ذلك فالإله الذى هم قَدْ نَسوه هو ما سَبَقَ أَنْ نَساهم.
أنى مُمكنُ أَنْ أَناشد الآن لأجل الرّحمةِ لكم جميعاً،
خاصةً لأجل من قلوبهم أكثر قساوة بينكم؛
أن الضّعيف والمحتاج يَجِبُ أَنْ يُحرر ويُنقَذَ من براثن الشّريّرِ،
الذي يتآمر‏ لسقوط شعب الرب؛
لذا تعالوا! أنعشْوا مناشدتكم لي وأنا سَأَتشفع لكم؛
تعالوا! بفكر واحدِ لأجل نجاة أولاد الرب،
تعالوا وَصلّوا! بينما أَعطيكمَ هذا الإنذارِ،
هناك أولئك الذينُ لَمْ يَستمعَون؛
اَسْألُوا عن شفاعتي وأنا سَأَحْميكمَ وأُدافعُ عنكَم ضدّ الشريّر وسلطانه.
كما تُسبح السماءِ عجائبَ الرب، سبّحوا، أنتَم أيضاً، العليِ، خالقكَم، بلا تَوَقُّف، لأنه من في السّماواتِ مُمكنُ أَنْ يُقارنَ بالقدير؟
من بين أبناءِ الرب مُمكنُ أَنْ يُنافسه؟
أن عرشه مثل الشّمسِ يَصْرخُ أمامي:" الدينونة! "
ما أن يتكلم القدّوس، كلمته سَتُتمُّ، والدينونة سَتُعْمَلُ بنّارِ؛
لكن لأولئك الذين قلوبهمِ كَانتَ مُسرّةُ إِلى الرب الذين يصَرخَون إليه :" أنتَ هو أبي، إلهي وصخرةِ خلاصي! " هكذا سَيَصيرون بكر الرب، ولَنْ يَخَافوا في اليومِ الذى سَيَجيءُ فيه بنّارِ.
قريباً، يعتزم يهوه أن يجوز بينكم؛
دعوني اَسْمعُ صلواتكَ الحارّةَ، ثم اَسْألُوا أنفسكم: "ماذا سيعنى يوم الرب لى؟"
وكل من يُتآمرُ بالشر، سَيَعْملُ لأجل خرابه؛
لهذا أقول لكم: تعالوا واَبْذرواُ بذار السّلامِ والمّصالحة، لكي تكون ثماركَم مقَبولة للقدير والسّماءِ ستَكُونِ مُكافئتكم .