[Mary Naeem]

تعالوا وتواضعوا وتوبوا : 4/8/1996

فاسولا: تعالوا، فلنَفْتحُ طريقاً لممتطى السحاب، فلتَكنُ صلواتنا سلماً له. تعال الآن يا رب وكنُ معنا. ماران آثا !
الرب يسوع: لكَ سلامي؛
اَسْمعيني: إن روحى القدوس، المُثلث القداّسة، مانح الحياةِ وعرشِ المساكين في الرّوحِ، يَصْرخُ اليوم: "تعالوا ! تعالوا يا جميع الراغبين فيّ والعطاشى لبرى! أنكَم لا تستطيعوا أَنْ تَكُونواَ أبنائي ما لم تُرضعُوا من غناي!
آه! أن كثيرين جداً منكم مُقيدين بسلاسلِ الشهوة والظّلمةِ! ومع ذلك، يُستطيع روحى القدوس أَنْ يَمْلأكم حيثما تَنْقصُون،
حتى كلمتي، بكل مجدها وسيادتها تستطيع أَنْ تَسْكن فيكم . . . .
يا جميع من أخطئوا، تعالوا! تعالوا وتواضعوا وتوبوا، كي تبتهج عيناي فيكم؛
يا كل من لا يَحيوا بقداسة، تعالوا! تعالوا إلي وتوبْوا! فأنا سَأَعطيكمَ قلباً جديداً؛
يا كل من ما زلتمَ مَرْبوطُين بالعالمِ, اَصْرخُوا إلي واَسْألوني أَنْ اَحْلَّ قيودكم!
لماذا تَحْفظُون نفوسكم مقيدة بهذه الميولِ الدّنيويةِ المضطربة التى تهاجمِ نفوسكم ؟
أن زينتكَم يَجِبُ أَنْ تَكُونَ النقاوةَ الداخليةَ،
زينتكَم يَجِبُ أَنْ تَكُونَوا صادقين, كي لا يخجل روحى القدوس منكم . . . .
الويل لكم يا من فَقدتمَ قوة الثبات؛
ألم تَسْمعُوا: "أن الذين يَخَافُون الرب يَفْعلُون ما بمقدورهم كي يسروه "؛
إن لم تعَرفواَ ذلك، تعالوا، أَذلّواُ أنفسكم واتبعوني واجعلوا محبّتكَم تَنْمو فيّ كي لا تجول قلوبكم بعيداً مرة أخرى .
آه. . . . يا بُنيتي فاسولا، قُولُي لي: "يا يسوع المسيح أنتَ حياتي، أنتَ صخرتي، أنتَ خلاصي، أنتَ نبّالي.
وأنا سَأجيبك: بُنيتي، أنك أنت لي، أنك أنتَ بذرتي، أنك أنتَ بهجتي، أنك أنتَ هدفي، الذي عليه سأقذف بركة على بركةِ لغرضِ وحيدِ: أَنْ أُنقذكَم . . . .
تعالوا، تذكّرواُ، أنا دائما معكم!
أنا، يسوع المسيح، أباركُكم جميعاً!