عرض مشاركة واحدة
قديم 02 - 07 - 2014, 10:55 AM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

أركضوا إِلى أمكمَ المباركةِ: 3/4/1996

الرب يسوع: فاسولتي، تلميذتي الصّغيرة, تلميذة نهايةِ الأزمنة هذه، سَأملى عليكَ الآن حديث سمائي عن قلبِ أمي . . .
كما قُلتُ لك سابقاً، أن قلب أمي وقلبي متّحدُان جداً حتى صارا قلباً واحداً؛
عذراء العذارىِ الأقدس إلى الأبد الآن في السّماءِ، أمي، مازال يُنادى بها في السّماءِ بـ: أمي.
عندما أنا، الرب، انزل ليُحْبَلُ بى بالروح القدسِ وأولد مِن مريم العذراءِ، فأنى أجئ في سمائي!
أنى أنزل من سّماءِ إلى سماء أخرى؛
لقد تَركتُ عرش لأَجْلسُ على عرش آخر,
كسراج مُشرقِ من على منارة مقدّسةِ، هكذا وَجدتُ قلبها، مشرقاً من داخل ومن خارج.

لقد رُحّبُ بى في هذا الفردوس لأُمَجّدُ.
ما كَانَ قَدْ فُقِدَ ودُنّسَ بحواء كَانَ سيَكْتسبُ ويُقَدّسَ مِن قِبل مريم العذراءِ من خلال طاعتها التّامةِ وتواضعها؛
ومن خلال هذه المرأةِ، سيَجيء عهدي على الأرضِ مرة أخرى.
سَيُؤسّسُ عهدي على الأرضِ في كل قلبِ؛
مرة أخرى سيكون هناك انسكاب لروحي عليكم، بوفرة جداً، حتى أن هذه البرية الحالية سَتُتحَوّلُ إلي أرضِ خصبةِ.
لقَدْ قِيلَ بأنّ قلبينا سيُقيما حواريون في نهايةِ الأزمنة، وهم سَيَدْعونَ حواريون نهايةِ الأزمنة,
أولئك سيُرَشَّدون‏ مِن قِبل ملكةِ السماءِ ومن قبلي ليَتقدّمواَ نحو كل أمةِ، كى يعلنوا كلمةِ الرب بلا خوف.
حتى إن كانوا سَيُنقّعونَ فى الدّمِ بهجماتِ العدوِ الشّرير فأنهم لَنْ ينَكْسرون؛
لسانهم سيطعن أعداء كنيستي كسيفِ ذو حدّين،
بالكشف عن بِدَعهم؛ أنهم لَنْ يَتأرجحوا ولا سيَعْرفونَ الخوفَ لأنى أنا سأُزوّدهم بروحِ الشّجاعةِ.

أن سّوط المُخرّب لَنْ يَلْحق بهم؛
أنهم لَنْ يَتْركون حجر واحد دون أن يقلبوه؛
أنهم سيَطّاردونَ الخطاة،
المتكلمون بتشامخ، المتعاظمين والمُتفاخرين، المنافقون، خونة كنيستي؛ أنهم سيطاردونهم بصليبي فى يدِّ، والسّبحة في اليد الآخرِ؛ ونحن سنَقفُ بجانبهم.
أنهم سيُحطّمونَ البِدَع وسيشيدون الإخلاص والحقِ مكانها؛
أنهم سَيَكُونونَ ترياقَ السّمِ، لأنهم سيُزهرون، كالبراعمِ، من قلبِ مريم الملوكي .
حواريين نهايةِ الأوقاتِ هؤلاء سيَدْعونَ الرب، أبوهم، والرب، أبوهم، سيَدْعو روحهم؛
أنهم سيَدْعونَ مريم، أمهم المباركة، وأمهم المباركة ستَدْعوهم أَنْ يُصبحوا شهود العليّ والروح القدسِ سيَعطيهم روح الحماسِ ليَكُونَوا مستعدين للهِ، ليَكُونَوا مستعدين لهذه المعركةِ.

فى ذلك اليومِ، سَيُداسُ تّاج التغطرس لقوىِ الشرِ تحت الأقدام مِن قِبل المرأةِ المتسربلة بالشّمسِ ومِن قِبل كل أولادها.
إن حواء الثّانية، التى أعطيتُ قوة كافية لتُسقطَ الشيطان وممالكه، سَتَسْحقُ رأسه بعقبها,
أن هذه العداوةِ لم تُعطى فقط بين ملكةِ السماءِ والشيطانِ، بل إنها مُعطاةَ أيضا بين أولادها الذين وضعوا ممالكهم في قلبها، وأولاد الشّيطانِ الذين شيدوا ممالكهم فيه ومن خلاله،
والذين في أيامكمَ هم أكبر مُضطهديكمَ؛
إن كثيرين من هؤلاء هم عابدي الوحشِ,
أنهم علماءِ وفلاسفةِ أزمنتكم . . .
أنا، بقداسة ثالوثي القدوسِ، قَدْ اخترتَ هذه البتول المتواضعةِ لتُصبحَ في فضائلها التّامةِ ونِعَمها، المرأة التي ستَتحدّى، بفضائلها ونِعَمها، كل مملكة إبليسِ، الذى يَهرب بغْيظ والذي يَرتعدُ بالخوفِ بسماع أسمها.
أنى أقول لكم: ليس أقل من علو السّماءِ عن الأرضِ يكون عظمةُ وقوة وروعة أسمها,
فليوقر كل من يحيّا على الأرضِ قلبِ الملكةِ.

أنها ما سَبَقَ أَنْ تَوقّفتْ عن حْماية أولادها من فخاخ الشّريّر، الذي أعلن صراحة في أزمنتكم أَنهْ سيشن حرباً ضد قلبي المقدّس، وضد كل جيشِ قديسيني؛
لكن قريباً ستتحطم ممالكه الشّريّرةِ وسَتُقتلع سيادته بيدِّ مريم القويةِ .
بكل الحقِ أقول لكم: ليس هناك أحد على الأرضِ أو في السّماءِ أو في القوات الملائكيةِ، قد أُعطي مثل هذه السّلطة والقوة العظيمةِ على الكل كما أعطيت أمكَم المباركةِ، بعد قوتي وسلطتي؛
لأنى أنا الألف والياء، الأول والأخير،
الذى كان والكائن والعتيد أَنْ يَجيءَ .
أنى اَكْفي بذاتي، كما تعرفون، لكن من خلال قلبِ مريم البتول بدأت خطة فدائي،
وأنه سَيَكُونُ مرة أخرى أنه من خلال هذا القلبِ المقدّسِ أننى سَأَتمّمُ خطة خلاصي.

لذا كرّموا قلبها، يا من تهربون بَغْضبُ عند سماع أسمها،
واَفْهمُوا أنّها بهجةُ قلبي القدّوسِ، بهجة قواتي السّمائيةِ.
إن أفكارها منذ يومِ حبلها كَانَت دائما في اتحاد بأفكاري؛
قلبها، في استسلام كليِّ لإرادة أبي ، كَان صلاةَ مستمرةَ، ترتيلة حبِّ مستمرة، عبادة لي أنا إلهكم الثالوث القدوس، لكن الواحد في وحدةِ الجوهرِ.
اليوم، في نهاية الأزمنة هذه حيث تتعاظم المعركة ضد قلبينا وضد أولادنا الذين يَشْهدُون بالحق،
أُقول لكم: أركضوا إِلى أمكمَ المباركةِ، التي سَتَخبئكم تحت عباءتها، كما تَخبئ الدجاجةِ فراخها تحت أجنحتها.

آه. . . لكن كم كثيرين منكم قَدْ ماُتواَّ حتى قبل أن يولدواَ، بكل اللوائح التى تمنع التكريس الذى كان لديكم ذات مرة لقلبها البتولِ!
كل هذا بسبب مذاهبكَم الإنسانيةِ وتعاليمكمِ العقلانيةِ،
لقَدْ نَظّمتمَ قلوبكمَ وحياتكمَ طبقاً لهذه الحياةِ الدّنيويةِ.
يا عبيد الخطيئةِ! يا عبيد المال! يا عبيد إبليس! اعتبرْوا أنفسكم أموات ومتعفنين!
حسناً إذن، أن زمن شهوتكم أنتهى الآن تقريباً.
ألم تَسْمعُوا بأنّ عظمةَ الفجرِ فى سبيله أن يسود ويُشرقُ في كل قلبِ قد تكُرّسَ إِلى قلبينا الإلهيان حيث سَتحْصلونَ منهما على الألوهية ؟
الألوهية التي فقدها جنس البشر بسقوطه. . .
عندما دَخلتْ الخطيئة العالمَ من خلال إنسان واحد، ومن خلال الخطيةِ لا تزال خطتي للفداء تمتد بقلبِ مريم الشريكة فى الفداء،
حواء الثّانية، المتقنةَ علي صورةِ الرب،
لكي أنا آدم الجديد أَجدُ فردوسي في قلبها الذى بلا دنس .

هل سَأَسْمعُ منك أيها الجيل : " أن قلبي لمستعدُ يا رب أَنْ يَتعلّمَ أَنْ يَحْبَّ وأن يُكرّمَ الخيمة التي حْملت قلبكَ القدّوس.
إنه حقاً، أنه من الرّحمِ أنا قَدْ ضللت،
لقَدْ كُنْتُ مُخطئِ منذ مولدي؛ مثل عيسو،
لقد كُنْتُ وما زِلتُ اَهْربُ من أمي لأَعتني باهتماماتي وأن أحققها بغَزْوِ الآخرين؛
لقد كُنْتُ وما زِلتُ أَعتمدُ على قوتي؛
لقد كَرهتُ أخي الذي على نقيض قلبي، الذى كان يتَأمّلَ كيف يُسر قلبِ أمنا وظل بقُرْبها، يتلقى نِعَمها الوفيرةِ؛
أنى لم أكن مثل يعقوب وذريته.
إلهى، أن قلبي مستعدُ أَنْ يَتعلّمَ ويحبّ بإكرام الهيكل لهيكل كلى القداسة،
لكي لا يَدْخلُ خداعُ فيما بعد في روحي التى كانت دوماً حقودِةً وضايقت آخى،
مثل قايين، الذى قَتل أخيه فى النهاية.
أني سَأتوَقفُ عن مُطَارَدَة أولئك الذينَ ينتمون إلى قلبها الذى بلا دنس،
بل بالعكس سألتفت إِلى عذراءِ العذارىِ واُصبحُ يعقوباً صغيراً آخر،
لكي تسكب عليّ نِعَم وفيرة برقة قلبها البتول والذي بلا دنس،
لكي ما أن تتُمتّعُ نفسي بغناها،
حتى تُصّير قلبي حلية جميلةِ في حليِّ الجمالِ.
دعْ قلبي يا إلهى يشتهى ويتوق إلى أَنْ يُحدّقَ في هيكلك ، ليَرى قوتكَ وسلطتك،
ليُحدّقَ في كنوز الهيكل ويتمتع بكل غنى,
لا تَسْمحِ لنفسي فيما بعد أَنْ تَسْقطَ أرضاً، مثل قايين أو عيسو،
بل أرفع نفسي إِلى قلبها الأكثر قداّسةِ لأصبح وريث أيضاً، باستلام بركات سمائية مثل يعقوب."

تعالوا، دعوا أفكاركَم تَكُونُ فى الأمور السّمائيةِ الآن لَتَكُونوا قادرينَ أَنْ تَفْهموا ما تَخفيه الحكمة عنكم,
لهذا أنتمَ بَحاجةُ لإذلال الذاتَ والتوبة.
اللّغز الذي قَدْ أخفىَ لأجيالِ سيَكُونُ مكشوفاً لكم الآن,
أن رجائكم فى الخلاص في متناولِ أيدّيكمَ.
ألَمْ تُلاحظْوا كيف أنه فى نهايةِ الأزمنة هذهِ، تَعْبرُ ملكة السلامِ على الأرضِ، مصحوبة بملائكتي؟
ألم تُلاحظُوا كيف أن قلبها الذى بلا دنس ينادى بكلمتي إليكم جميعاً ويُعْدِ عهدي؟
ألَمْ تُلاحظْوا كيف أن قلب أمكمَ المباركةِ يُدرّبُ أولادها ويَشكلهم من قلب إِلى قلبِ ليكون كل واحد مستعد لعهدي؟
ألَمْ تُلاحظْوا كيف أنها من قبل كنوزها تُصّيركم كاملين في قلبها لأجلي؟

لقَدْ أعطيتُ فى قلب ملكة السماءِ والأرضِ كل جواهرِ الحكمة،
ومن هذه الكنوز، تَعطي نِعَمها بسخاء لتُخرجكَم خارج قويِ الظّلمةِ وتَجْعلكمِ قديسين وحواريون عظماء ومحاربون عظماء لتنضموا إليها في معركةِ أزمنتكم العظيمةِ هذه.
بحبّها الأموميِ تنشد ملكة السماءِ كل الطّرقِ كي تَحْصلَوا على حريتكمِ لتَكتْسبوا السماءَ؛
أنها تُعلمكم وتُذكّركِم أنكم أيضاً أبنائها، تنتمون بالنّعمةِ لعائلةِ القديسين الملوكيةِ الذين في السّماءِ،
وأنها قد حَجزتْ لكم أنتم أيضاً عرشاً بين القديسين.

ليس هناك شيء لا أستطيع أَنْ أفعْلهُ لأجل بهجة قلبي،
لأنه منذ البِدء لم نرى, أنا والروح القدس, أمور فيها تُخالف طرقِ أبي.
أن إرادتنا كاُنْتُ في اتحادِ تّام مع أرادتها؛
رغباتها كَانتْ رغباتنا لأنى أنا قلبُ قلبها،
نفس نفسها،
روح روحها.
ألَمْ تَسْمعْوا عن اتحادنا في القلبِ والنفس والروح؟
أن حالتي على الأرضِ، كإله متجسد، كَانتَ إلهية، ومع ذلك كُنْتُ مطيعَاً، أحيا تحت سلطة أمي وأبي بالتبّنيِ؛
لقد أفرغتُ ذاتي لأخذ هيئة عبدِ بقُبُولِ الموتِ؛
وأنتَ أيها الجيل، ألا تفَهم حتى الآن إن الكرمة الحقيقية قد ألقتْ جذورها في كرمة أبى؟ وعروس الروح القدسِ، مدينة الرب ، أرض المَوْعُد، أليست هى أيضاً أمكَم التي تَدِينوا لها بالإكرام ؟
آه أيها الجيل، كيف استطاع قلبكَ أَنْ يَأْخذَ مثل هذا الطريق المُضلل ليَمتنعَ عن شفاعتها؟

ألم تقرءوا "أن الرب الإله سيَعطيه عرشُ أبيه داود "؟
أن ملكة السماءِ والأرضِ هى عرشي أيضاً؛
أنها عرشُ ملككَم، الذي قَدْ صار جسداً من نسل داود . . .
الرب إلهكَ، سيملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولن يكون لعهده نهايةُ."
أن بنى يعقوب هم اليوم أولادها،
حواريون نهايةِ الأزمنة،
والقديسين العظماء، الذين قاموا وتشكّلوا من خلال قلبِ أمي، ليَكُونواَ قلبَ واحد معنا إلي الأبد،
لأنه لن يكون لعهدي نهايةُ في قلوبهم. كُونُوا واحد.